أدان مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول داخل كنيسة الجثمانية في مدينة القدس، من قبل مجموعة من المستوطنين المتطرفين، أمس الأحد، ودعا المجلس الأرثوذكسي المجتمع الدولي للتدخل الفوري لحماية المقدسات.
وجاء في بيان للمجلس "يدين مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة الاعتداء الهمجي على كنيسة الجثمانية في القدس من قبل مجموعة من المستوطنين المتطرفين، والاعتداء الجسدي على رجال الدين خلال قداس أحد السجود للصليب الكريم، وفي فترة الصوم والاستعداد لاستقبال عيد القيامة".
وذكّر المجلس في بيانه بأنّ الاعتداءات المتكررة على الكنائس والمقابر في مدينة القدس بالفترة السابقة من قبل مجموعات صهيونية متطرفة "باتت شبه يومية دون تحرك يذكر من قبل الحكومة والشرطة لصد هذه الاعتداءات ومنعها، والحفاظ على المقدسات الدينية واحترام الأديان وحرية العبادة".
ودعا المجلس جميع المؤسسات الدينية والشعبية "للالتفاف حول المقدسات وحمايتها، والتحرك بشتى الوسائل القانونية المحلية والدولية لمنع أي اعتداء مستقبلي". كما دعا المجتمع الدولي للتدخل الفوري، و"اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من له يد في الاعتداءات الأخيرة ضد المقدسات، وأيضاً ضد كل من تسوّل له نفسه بالاعتداء على المقدسات عامةً من منطلقات إيديولوجية متطرفة".
وكان مستوطنان قد قاما، أمس الأحد، بالاعتداء على الكنيسة الجثمانية في القدس المحتلة، وحاولا الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول، حيث تصدى لهما أحد حراس الكنيسة.
وهذا الاعتداء هو الثالث منذ بداية العام الحالي 2023 على مقدسات مسيحية وكنائس في مدينة القدس المحتلة من قبل مستوطنين ومتطرفين يهود.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
