قالت صحيفة "الرأي" الكويتية واسعة الانتشار، الاثنين، إن مجلس الوزراء قرر تعيين المستشارين والوكلاء السابقين في الديوان الأميري؛ وهم محمد ضيف الله شرار ومحمد أبو الحسن وعادل الطبطبائي والشيخ فيصل المالك الصباح، مستشارين في مجلس الوزراء لمدة 4 سنوات.
كما قرر الديوان الأميري استمرار مدير المراسم الأميرية الشيخ خالد العبد الله الصباح، وحمد الرومي، والشيخ فواز الصباح، في مناصبهم مستشارين للديوان الأميري، من دون تحديد مدة هذه الاستمرارية.
وسبق لهؤلاء المستشارين العمل مع الإدارة السابقة وفي الديوان الأميري أثناء فترة حكم الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير البلاد الراحل والذي تولى مقاليد الحكم بين أعوام 2006 و2020.
الطبطبائي وشرار وأبو الحسن والمالك... مستشارونhttps://t.co/9RhPIAo3XX pic.twitter.com/HkhzZRdYMY
— الراي (@AlraiMediaGroup) April 5, 2021
وتمكنت الحكومة الكويتية، الثلاثاء الماضي، من أداء اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة، رغم انسحاب 30 نائباً من المعارضة وعدم دخولهم جلسة أداء القسم، في محاولة لإسقاطها في جلسة عاصفة شهدت اشتباكات جسدية بين أعضاء البرلمان.
وشهدت الجلسة صدامات حادة بين النواب الموالين للحكومة والمعارضين لها، إذ دخل النائب المعارض صالح ذياب المطيري قاعة البرلمان، ووجه حديثاً للنائب سلمان الحليلة قائلاً له "ما فيكم رجال"، ليندلع اشتباك جسدي بين الطرفين أدى إلى رفع الجلسة مدة 15 دقيقة.
وتقدم النائبان أحمد مطيع العازمي وسعود بو صليب باستجواب جديد لوزير الصحة باسل الصباح، على خلفية ما وصفاه بفشله في مواجهة فيروس كورونا.
وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن الجلسة المقبلة ستكون في منتصف شهر إبريل/ نيسان القادم، كما أكد، في مؤتمر صحافي في البرلمان، أنه سيوضح تفاصيل المشهد السياسي في الأيام المقبلة، معتبراً ما حدث في الجلسة إنجازاً كبيراً رغم بعض الأحداث المؤسفة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
