يصوت مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، على حزمة مساعدات بقيمة 17.6 مليار دولار لإسرائيل، وهو ما يعارضه جو بايدن ويطالب بأن تقترن هذه الأموال بمساعدة أوكرانيا.
وتدور معركة في الكونغرس بين الجمهوريين والرئيس الديمقراطي بشأن المساعدات الأميركية لهاتين الدولتين.
ويريد النواب المحافظون في الكونغرس المقربون في معظمهم من دونالد ترامب، صرف أموال جديدة بأي ثمن لإسرائيل، الحليف التاريخي للولايات المتحدة، في حربها على غزة.
لكن العديد يعارضون المصادقة على أموال جديدة لكييف، معتبرين أن دافعي الضرائب الأميركيين غير مسؤولين عن تمويل حرب تطول.
ويطالب بايدن منذ أكتوبر/تشرين الأول بأن تصرف الأموال للبلدين ضمن مشروع قانون واحد.
وللمصادقة على مشروع القانون، يجب أن يتم التصويت عليه في الكونغرس بمجلسيه، النواب والشيوخ، ثم يوقعه الرئيس ليصبح قانوناً.
وأعلن المعسكر الديمقراطي أنه سيصوت ضد هذا النص وحذر جو بايدن من أنه سيعارضه.
ومطلع الشهر الحالي، كُشف في مجلس النواب الأميركي عن تشريع يقضي بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 17.6 مليار دولار، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها جيش الاحتلال على غزة.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في رسالة إلى الأعضاء إن المجلس بكامل هيئته قد يصوت هذا الأسبوع على مشروع قانون التمويل الذي طرحته لجنة المخصصات بالمجلس.
وكان المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون قد وافق في السابق على تقديم مساعدات عسكرية جديدة لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، ولكن بشرط أن تُدفع عن طريق استقطاع جزء كبير من الأموال التي كانت مخصصة بالفعل لدائرة الإيرادات الداخلية الأميركية.
(فرانس برس، العربي الجديد)