أعلن قائد القوات المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، أنهم أتموا نصف مرحلة الانسحاب من أفغانستان، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستواصل دعم قوات الأمن الأفغانية.
وفي مؤتمر صحافي عبر الاتصال الصوتي، الاثنين، قال ماكينزي بخصوص الانسحاب من أفغانستان، وفق "الأناضول": "أتممنا نصف عملية الانسحاب، وسنكمل الانسحاب الكامل في أيلول/ سبتمبر". وأضاف: "سنواصل عمليات مكافحة الإرهاب خارج البلاد، وعازمون مع شركائنا على مواصلة ملاحقة القاعدة وداعش في أجزاء أخرى من المنطقة".
وتعتزم القوات الأميركية في أفغانستان إعادة قاعدة باغرام الأميركية الأكبر في أفغانستان إلى الجيش الأفغاني بحلول 20 يونيو/ حزيران الجاري، في مرحلة جديدة للانسحاب السريع من البلاد.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أمر بإتمام سحب جميع الجنود الأميركيين بحلول 11 سبتمبر/ أيلول، أي في الذكرى السنوية لهجمات عام 2001، لكن العملية تجري بشكل متسارع.
وتشكل إعادة قاعدة باغرام، التي كانت تؤوي ما يزيد على 30 ألف جندي ومدني أميركي ومن قوات الحلف الأطلسي خلال ذروة العمليات العسكرية في عام 2011، علامة فارقة.
وفي سياق آخر، وفي ما يخصّ الوجود العسكري الأميركي في سورية، أكد ماكينزي أن وجودهم هناك فقط من أجل إنهاء "داعش" وإضعاف قدرته على شنّ هجمات على الولايات المتحدة أو شركائها.