قالت القناة 12 الإسرائيلية إن وفداً من جهاز "الشاباك"، ضم عدداً من المسؤولين والمختصين، وصل إلى القاهرة هذا الأسبوع، دون أن يضم رئيس الجهاز رونين بار.
وبحسب القناة، فإن المختصين في الوفد التقوا بنظرائهم المصريين، وأجروا مباحثات تركّزت على مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين، وقضايا إنسانية في قطاع غزة، ومستقبل منطقة رفح.
وكان موقع "أكسيوس" قد أشار، يوم الاثنين الماضي، إلى أن حركة "حماس" تقدّمت بمقترح عبر الوسطاء المصريين والقطريين لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين، إلا أن إسرائيل رفضته.
وبحسب ما نقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، فإن تل أبيب رأت في المقترح مؤشراً على استعداد الحركة في الوقت الحالي للدخول في مفاوضات بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين، حتى في ظل تواصل القصف الإسرائيلي.
من جهتها، أكدت القناة الإسرائيلية 12 أن المقترح ينص على هدنة لمدة شهر في غزة مقابل إطلاق سراح 40 - 50 محتجزاً إسرائيلياً في المرحلة الأولى، وعدد لم يجر تحديده من الأسرى الفلسطينيين، مضيفةً أن "المرحلة الثانية تعتبر أكثر تعقيداً، ولا يزال من غير الواضح ما سيجري الاتفاق عليه، لكنه في المبدأ يشمل ترتيب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة"، فيما تشمل المرحلة الثالثة وقف الحرب، وتشكيل حكومة تكنوقراط لا تشارك "حماس" فيها.
ويأتي ذلك فيما أكدت القناة أن ست عائلات من ذوي المحتجزين الإسرائيليين وصلت إلى الدوحة للقاء السفير الأميركي في قطر تيمي ديفيس، قبل الاجتماع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في محاولة لتحريك ملف المحتجزين.
ويجري وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن زيارة إلى المنطقة تشمل بلداناً عدة، ويهيمن عليها ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك صفقة تبادل المحتجزين.