"القسام" تقصف تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً.. و"سرايا القدس" تتعهد بالمزيد

أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، قصف مدينة تل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخاً رداً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للأبراج المدنية في قطاع غزة، وهي أكبر ضربة صاروخية تتعرض لها تل أبيب منذ قيام كيان الاحتلال.

وأفاد مراسل "العربي الجديد" بأن "كتائب القسام" قصفت أيضا أسدود وعسقلان بعشرات الصواريخ، فيما قصفت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لـ"الجهاد الإسلامي"، تل أبيب بعدد من الصواريخ متعهدة بمزيد من الرد على العدوان الإسرائيلي.

وقبيل ذلك، قصفت طائرات حربية إسرائيلية برج هنادي السكني والمكتبي، بعد تهديد الاحتلال بقصف البرج، الذي يعد من أكبر الأبراج في قطاع غزة القريب من ميناء الصيادين غربي المدينة. واستخدم الاحتلال طائرات مسيرة في بداية عملية القصف، قبل أنّ يستهدف البرج بالطيران الحربي.

ويأتي ذلك فيما يستمرّ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين من القدس إلى غزة، حيث يواصل عدّاد الشهداء الارتفاع جراء الغارات الجوية التي يشنّها جيش الاحتلال على القطاع، إثر إطلاقه عملية عسكرية بعد يوم طويل من الانتهاكات بحق المقدسيين والمسجد الأقصى.

وفي وقت سابق، قصفت طائرات حربية لجيش الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وفق شهود عيان ومصادر أمنية.

الأرشيف

ملاجئ غزة... مليونا فلسطيني تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي

ولوحظ أنّ الاحتلال غيّر سياسته تجاه استهداف المنازل، حيث لم يعد يقصف المنازل بصواريخ من طائرات مسيرة قبل تدميرها بالطيران الحربي كما جرت العادة في الحروب السابقة، ما يعني تعمده قتل الفلسطينيين وإيقاع الخسائر الكبيرة. 

وقال ناشطون وشهود عيان إنّ الطائرات الحربية دمرت منزلاً شرقي حيّ الشيخ رضوان على ساكنيه، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وطفلة على الأقل.

وفي بيت لاهيا شمالي القطاع، قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً لعائلة غبن وسوته بالأرض، ولم تسجل إصابات.