"القسام" تبث فيديو لمحتجزين إسرائيليين في قطاع غزة: لا تتركونا ضحايا للاستهداف الجوي

نشرت كتائب القسام، فيديو لمحتجزين مسنين في قطاع غزة، طالبوا خلاله بالإفراج عنهم بأي ثمن وعدم تركهم ضحايا للاستهدافات الجوية الإسرائيلية التي تتعرض لها مختلف المناطق في القطاع.

وظهر في الفيديو الذي أرفق مع أغنية باللغة العبرية، ثلاثة محتجزين من كبار السن، وعرّف أحدهم عن نفسه بأنه حاييم بري ويبلغ من العمر 79 عامًا، من كيبوتس نير عوز في "غلاف غزة"، وقال إنه موجود في قطاع غزة مع مجموعة من كبار السن ويعانون أمراضًا مزمنة ويعيشون في ظروف "قاسية جدًا".

وقال حاييم "نحن جيل بنى الدولة. نحن شركاء في بناء الجيش. لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟. يجب عليك (نتنياهو) أن تفرج عنّا بكل ثمن بلا أي شرط"، مشيرًا إلى أنهم "لا يريدون أن يكونوا ضحايا لاستهدافات سلاح الجو الإسرائيلي"، خاتمًا حديثه بالقول "لا تتركونا نشيخ".

كتائب القسام تنشر رسالة الأسرى الاسرائيليين في قطاع غزة للحكومة الاسرائيليه وعوائلهم pic.twitter.com/jpd1ynJ65X

— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) December 18, 2023

يأتي ذلك فيما يواصل مئات المتظاهرين وعائلات محتجزين إسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، فعالياتهم واعتصاماتهم مطالبين بـ"خطة فورية للإفراج عن المختطفين".

أخبار

التحديثات الحية

انطلاق اجتماع لبحث صفقة تبادل أسرى جديدة بين الاحتلال وحماس

ونصب المتظاهرون وعائلات المحتجزين في غزة مساء السبت خياماً أمام مدخل وزارة الأمن بتل أبيب، وعلّقوا أسماء المحتجزين وصورهم على جدار مجاور، فيما اتهم "تجمّع عائلات المحتجزين بغزة" الحكومة الإسرائيلية بـ"عدم الاهتمام بمصير أبنائهم في ظل العملية العسكرية".

وأثارت حادثة مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة قال الجيش الإسرائيلي إنه قتلهم بـ"الخطأ"، ردود فعل غاضبة من أهالي المحتجزين وسط تشكيك بقدرة الجيش على إعادتهم بالعمليات العسكرية، ما دفع المستوى السياسي لإعطاء ضوء أخضر لرئيس "الموساد" ديفيد بارنيع للتوصل إلى صفقة جديدة مع الوسطاء.

وفي هذا السياق، قالت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، إن بارنيع ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يعقدان اليوم، بجانب رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز اجتماعاً في إحدى العواصم الأوروبية.

وتشير المعطيات الحالية إلى عقبات كبيرة تعترض استئناف المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى جديدة، إذ تشترط حركة حماس وقفاً شاملاً للحرب وانسحاباً كاملاً من قطاع غزة قبل بدء أية مفاوضات جديدة، في حين تطلب حكومة الاحتلال إطلاق سراح النساء الإسرائيليات اللواتي بقين في غزة قبل بدء محادثات حول صفقة جديدة.

وقادت قطر مفاوضات فاعلة في الأسابيع الأخيرة، أفضت إلى اتفاق هدنة لمدة 7 أيام، تم خلالها تبادل عشرات الأسرى والمحتجزين بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، مع إدخال مساعدات إلى مناطق قطاع غزة في ذروة الحرب البرية.