العراق: هجوم جديد على "عين الأسد" والصدر يطالب بإغلاق السفارة الأميركية
طالب زعيم "التيار الصدري" في العراق مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، بإغلاق السفارة الأميركية، خطوة لدعم فلسطين، فيما أكد اتخاذ خطوات لاحقة في حال لم تغلق السفارة من قبل الحكومة العراقية.
ودعا الصدر في منشور عبر منصة إكس، للتصويت على غلق السفارة الأميركية في العراق "للدعم الأميركي اللامحدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة"، مشيراً إلى أن هذه الدعوة تأتي من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، و"لا سيما نصرة لإخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة الحبيبة".
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) October 27, 2023
وشدد على "الالتزام بحماية أفرادها الدبلوماسيين، وعدم التعرّض لهم من قبل المليشيات الوقحة، والتي تريد النيل من أمن العراق وسلامته"، مضيفاً: "نحن ننتظر جواب الحكومة وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة، بغلق السفارة الأميركية في العراق، وإن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقاً".
وقال زعيم التيار الصدري إنه "على الجميع التزام الطاعة وعدم التصرف الفردي وتجنب استعمال السلاح مطلقاً، آملين من محبي الجهاد ومحور الممانعة عدم الممانعة لهذا المطلب بحجة الضائقة الاقتصادية، بسبب الخزانة الأميركية، فإن السكوت المطبق سيؤدي إلى التطبيع والشذوذ والفقر لا سمح الله".
وعلّق المحلل السياسي المقرب من التيار الصدري عصام حسين، على بيان الصدر بالقول إن الأخير "يريد القول لمحور الممانعة الذي وُلد من أجل ممانعة المشاريع الأميركية ألا يقف بوجه الممانعة الأصلية، والتي لم تراعِ يوماً الوجود الأميركي في العراق من أجل بناء اصطفافات شرقية وغربية للظفر بالسلطة".
السيد مقتدى الصدر في تغريدته يريد ان يقول لمحور الممانعة الذي ولد من اجل ممانعة المشاريع الامريكية ان لا يقفوا بوجه الممانعة الاصلية والتي لم تراعي يوما الوجود الامريكي في العراق من اجل بناء اصطفافات شرقية وغربية للظفر بالسلطة، الان محور الممانعة العراقي بين قوسين امام خيار…
— عصام حسين (@IssamHussein19) October 27, 2023
وأضاف حسين أن "محور الممانعة العراقي، أمام خيار تاريخي وتطبيق عملي لممانعته للوجود الأميركي، وتحكمه بمزاج محور الممانعة نتيجة الاتفاقات في تشكيل حكومتهم، وهم اليوم أمام خيارين، خيار ممانعة الأميركان وخيار ممانعة الذين لديهم نوايا ممانعة حقيقية لهذا الوجود الانتهازي".
هجوم جديد على "عين الأسد"
وفي السياق الأمني العراقي، أكدت مصادر أمنية عراقية تعرض قاعدة "عين الأسد"، التي تضم قوات أميركية غربي محافظة الأنبار لهجوم جديد، وذكر ضابط في الجيش العراقي، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أن طائرة مسيّرة يظهر أنها طائرة ملغمة استهدفت القاعدة، وسقطت في الجزء الجنوبي من القاعدة دون معرفة الخسائر أو الأضرار".
وشوهد عقب الهجوم الذي وقع، ظهر اليوم الجمعة، تحليق طائرات أميركية مسيّرة في محيط القاعدة التي تبعد عن بغداد نحو 220 كيلومتراً غربي العراق.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
