العاهل السعودي أمام الجمعية العامة: المملكة تدعم جهود الإدارة الأميركية لإحلال السلام في المنطقة
قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن بلاده تدعم جهود الإدارة الأميركية لإحلال السلام في المنطقة.
وأضاف الملك سلمان، أمام أعمال الدورة الخامسة والسبعين لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عبر الاتصال المرئي، أن "السلام في الشرق الأوسط يُعد خيار اً استراتيجياً للمملكة، مشدداً على أن المملكة تدعم جميع الجهود الرامية للدفع بعملية السلام".
وأوضح أن المملكة تساند ما تبذله الإدارة الأميركية الحالية من جهود لإحلال السلام في الشرق الأوسط من خلال جلوس الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق عادل وشامل.
وتراهن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دفع المملكة العربية السعودية إلى التطبيع مع إسرائيل قبل الانتخابات، باعتبار أن خطوة كهذه من شأنها أن تشكل اختراقاً من العيار الثقيل، نظراً لرمزية المملكة بين الشعوب العربية والإسلامية، والتي يمكن توظيفها بشكل بارز. لكن الأوراق الخارجية في هذه الانتخابات تكاد تكون معدومة بحكم طغيان هموم كورونا وشبه الانهيار الاقتصادي، فضلاً عن إشكالات الرئيس وتخبطاته، والتي كشفتها موجة التسريبات والكتب التي صدرت في الأيام الأخيرة.
وفي ملف إيران، قال الملك سلمان إن النظام الإيراني يعمل على "زيادة نشاطه التوسعي وبناء شبكاته الإرهابية، واستخدام الإرهاب، وإهدار مقدرات وثروات الشعب الإيراني لتحقيق مشاريع توسعية لم ينتج عنها إلا الفوضى والتطرف والطائفية".
وأوضح أن التدخلات الإيرانية في اليمن أدت إلى أزمة سياسية واقتصادية وإنسانية في البلد، لافتاً إلى أن المملكة لن تتخلى عن اليمن حتى يستعيد كامل سيادته واستقلاله من الهيمنة الإيرانية، حسب قوله.