قالت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الثلاثاء، إنها قدمت احتجاجات شديدة للولايات المتحدة حول حزمة مساعدات من الأسلحة قدمتها لتايوان.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان له إنّ الصين تحث الولايات المتحدة على وقف جميع أشكال "التواطؤ العسكري" مع تايوان.
وأضاف أن "جيش التحرير الشعبي يولي اهتماماً وثيقاً بالوضع في مضيق تايوان، ويبقى دائما في حالة تأهب قصوى".
ومساء الجمعة، أذن الرئيس الأميركي جو بايدن بتقديم مساعدات عسكريّة لتايوان بقيمة 345 مليون دولار، حسبما أعلن البيت الأبيض، ولم تتوافر على الفور تفاصيل عن طبيعة المساعدة المقدّمة. وتحدّث البيت الأبيض في بيان مقتضب عن "معدّات دفاعيّة" و"تدريب عسكري".
وتعتبر بكين تايوان جزءاً من أراضيها وتُبدي بشكل منهجي احتجاجها لدى إعلان تقديم أيّ مساعدات عسكريّة للجزيرة.
وتبيع الولايات المتحدة أسلحة لتايوان منذ سنوات، لكنّ المساعدات الجديدة ستأتي مباشرة من المخزونات الموجودة لدى واشنطن، بالطريقة نفسها المعتمدة مع أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها في فبراير/شباط 2022.
وقال متحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون) إنّ هذه المساعدة ستُتيح لتايوان "تعزيز قدرة الرّدع لديها، الآن وفي المستقبل"، ولا سيّما لناحية "مخزونات (الأسلحة) الدفاعيّة" وكذلك "القدرات الدفاعيّة المضادّة للدروع والمضادّة للطائرات".
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
