فرضت إدارة الهجرة والجنسية الصومالية على حملة جواز السفر الكيني الحصول على تأشيرة دخول للأراضي الصومالية من قبل السفارات الصومالية في العالم، في تطور جديد لتوتر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
جاء ذلك في بيان صحافي أصدرته إدارة الهجرة والجنسية الصومالية، الاثنين، ونشر في الإعلام الرسمي، كرد على المضايقات التي تمارسها السلطات الكينية ضد حملة جواز السفر الصومالي.
وبحسب البيان، فإن الإدارة الصومالية طالبت الكينيين الذي يحملون الجواز الدبلوماسي بالحصول على خطاب موافقة، لدخول الأراضي الصومالية، من قبل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الصومالية، ودعا البيان الجهات المعنية بهذا الأمر، الالتزام بمعايير هذا الإعلان من الجهات الصومالية المختصة بالهجرة والجنسية.
يذكر أن العلاقات الكينية الصومالية تشهد توتراً دبلوماسياً في السنوات الأخيرة، وازدادت العلاقات تدهوراً، بعد أن أعلن الصومال، الأسبوع الماضي، سحب سفيره من كينيا وطرد السفير الكيني في مقديشو، بينما دعت الحكومة الكينية إلى التهدئة وعدم التصعيد لتجنب مزيد من تدهور العلاقات بين البلدين.
ويرى مراقبون أن الحكومة الصومالية تتخذ إجراءات أكثر صرامة من أجل الدفاع عن سيادتها واستقلالها أمام استمرار الدعم الكيني لرئيس ولاية جوبالاند، وذلك مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية في البلاد، ويخشى محللون أن يؤثر انهيار جدار العلاقات بين البلدين على أوضاع اللاجئين الصوماليين في المخيمات الكينية والتجار الصوماليين في نيروبي.