وأوضحت الصحافية عبر منشور كتبته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه تم استدعاء شقيقها من قبل الأجهزة الأمنية في مدينة غزة لإبلاغها بالتوقف عن كتابة المقالات، وذيلته بوسم #لا_لتكميم_الأفواه.
Facebook Post |
وعن تفاصيل ما جرى، توضح كحيل لـ"العربي الجديد"، أنه في 7 يناير/كانون الثاني الجاري، وصل استدعاء لأخيها موسى كحيل بضرورة الحضور إلى الأمن، ومن ثم إبلاغه بإيصال رسالة لها للتوقف عن الكتابة.
وتبين الصحافية كحيل أنها نشرت على صفحتها عبر موقع "فيسبوك" ما جرى مع شقيقها فور إبلاغه لها بالنبأ، ما استدعى حالةً من التعاطف الواسع معها، وانتقاد الممارسات الرامية إلى مصادرة حقها في التعبير عن الرأي.
وتقول: "تواصلت معي نقابة الصحافيين، وعدد من الزملاء للاطلاع على تفاصيل ما جرى، كذلك قمت بتقديم شكوى وإفادة في الهيئة المستقلة لحقوق المواطن الإنسان في مدينة غزة، لرصد الحدث".
وتعمل الصحافية ميسون كحيل في موقع "دنيا الوطن" منذ 12 عاماً، ولها عمود ثابت بعنوان "بوابة الوطن" تتحدث من خلاله عن مجريات الأحداث، عبر مقالات سياسية، اجتماعية، رياضية، فنية، ومتنوعة.
وتؤكد كحيل أنها لن تتوقف عن نشاطها الكتابي الذي تعتبره "روحها"، مضيفة: أنا لا أملك سوى قلمي، ولا أؤذي أي شخص، ولا أقوم بالتشهير أو التخوين، أنا فقط أطرح وجهة نظري عبر مقالاتي.
من ناحيتها، استنكرت نقابة الصحافيين الفلسطينيين رسالة التهديد والتحذير التي وصلت إلى ميسون كحيل عبر أخيها الذي تم استدعاؤه ومطالبتها بالتوقف عن العمل الإعلامي وكتابة المقالات، حسب إفادتها للنقابة.
Facebook Post |
وأكد نائب نقيب الصحافيين تحسين الأسطل لـ"العربي الجديد"، أن النقابة تواصلت مع الصحافية كحيل والجهة التي تعمل معها، ودعتها لمواصلة عملها كالمعتاد، خاصة أنّ مثل هذه التحذيرات مخالفة للحق في الحصول على المعلومات ونشرها وحق المعرفة وانتهاك لحرية العمل الإعلامي التي كفلها القانون.