قال زعيم جبهة الخلاص الوطني في تونس، أحمد نجيب الشابي، إن الرئيس التونسي يرفض الحوار مع التونسيين ويميّز بينهم بناء على من يسانده ومن يعارضه، مضيفاً أن الاستفتاء المرتقب، في 25 يوليو/تموز المقبل، لن يكون استفتاء بقدر كونه بحثاً عن بيعة.
وأكّد الشابي في حديث خاص للتلفزيون العربي، أن أربعة من الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية تتجه لإعلان تحالفها مع جبهة الخلاص في نهاية هذا الشهر، وأن هذه الأحزاب اقتنعت بأنه لا سبيل لإصلاح الوضع إلا بتكتل يجمع كل القوى على أرضية مستقبلية.
وقال زعيم جبهة الخلاص إن البرلمان قرر رفع الشرعية عن كل الإجراءات الاستثنائيّة التي أقرها الرئيس ووضع نفسه على ذمّة مخرجات الحوار الوطني، واعتبر أنه لا بد من حل من خارج المؤسسات الدستوريّة على أن يتم اللجوء إلى البرلمان لإكساب الشرعية لمخرجات الحوار الوطني.
وفي سياق آخر قال الشابي إن تصاعد الحديث عن دور للمؤسسة العسكريّة سببه الشعور بالفراغ، مؤكداً أن المسؤولية السياسية تقتضي عدم دعوتها الى التمرّد، إلا أن الجيش قد يجد نفسه في موقف حرج إذا ما تدهورت الأوضاع الاجتماعية.