- تحقيقات الشرطة تعزز الشكوك حول وقوع جريمة بأسلحة خطيرة، وسط تصاعد التوترات بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
- احتجاجات في السويد ضد الدعم الحكومي لإسرائيل، بقيادة الناشط السويدي اليهودي درور فايلر، تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة ودعمًا لفلسطين.
قالت الشرطة السويدية، اليوم الجمعة، إنها قبضت على عدة أشخاص وطوقت منطقة كبيرة في استوكهولم بعد أن سمعت دورية دوياً ما اشتبهت في أنه إطلاق نار، مشيرة إلى أن سفارة إسرائيل تقع في المنطقة التي طوقتها الشرطة. وأضافت الشرطة على موقعها الإلكتروني: "دورية للشرطة في ستراندفاجن في استوكهولم سمعت دوياً واشتبهت في أنه إطلاق نار"، موضحة أن المنطقة المذكورة تقع بين جسر ديورجاردن وحديقة نوبل وكنيسة أوسكار في العاصمة.
وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على عدة أشخاص وفتحت تحقيقاً في ما يشتبه في أنها جريمة بأسلحة خطيرة. وأردفت قائلة: "في ما يتعلق بتحقيق الطب الشرعي الجاري، جرى التوصل إلى نتائج تعزز الشكوك في أن إطلاق نار وقع". وأفادت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" بأنّ الشرطة أحجمت عن التعليق على ما إذا كانت هناك صلة بين الواقعة والسفارة الإسرائيلية.
وتأتي الحادثة في ذروة تصعيد تشهدها المنطقة بفعل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفي ظل احتجاجات تعم مختلف أنحاء العالم بما في ذلك السويد احتجاجًا وغضبًا على المجازر الإسرائيلية.
ويوم الأربعاء الماضي، نظم عدد من الناشطين تظاهرة أمام برلمان السويد بقيادة الناشط السويدي اليهودي درور فايلر احتجاجاً على دعم الحكومة السويدية إسرائيل. وتجمع المتظاهرون أمام البرلمان ورفعوا لافتات كُتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"لا للاحتلال" و"فلسطين حرة".
(رويترز، الأناضول، العربي الجديد)