نفت خلية الإعلام الأمني العراقي، مساء الجمعة، مقتل أي جندي وإصابة آخرين في تفجير انتحاري في الأنبار.
وطالبت الخلية الأمنية، في بيان، وسائل الإعلام "بتوخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات، والتأكد من المعلومة قبل تداولها".
وكانت مصادر نقلت عنها وكالات أنباء عراقية محلية قد قالت إنّ "قوة من الجيش، وخلال تنفيذها عملية تفتيش في صحراء بلدة راوة بمحافظة الأنبار (غربي العراق) تعرضت لتفجير انتحاري بحزام ناسف نفذه أحد عناصر (داعش)، أسفر عن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروح مختلفة"، قبل أن تنفي السلطات مقتل أي جندي.
وكانت القوات العراقية كثّفت تنفيذ ضربات جوية وعمليات إنزال جوي في مناطق متفرقة من البلاد، ومنها بمحافظة الأنبار، وأسفرت أخيراً عن مقتل قيادات بارزة وعناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي.
في الأثناء، أعلنت قيادة "الحشد الشعبي"، اليوم الجمعة، تدمير معقل لـ"داعش"، غربي الموصل شمالي العراق.
وذكر بيان لموقع "الحشد" أنّ "مفارز المتفجرات في الحشد الشعبي دمرت مضافة يتخذها "داعش" معقلاً رئيسياً له في جبال عدّاية غرب الموصل"، مبينة أنّ "المضافة تم كشفها وتحديد مكانها من قبل قوة من قيادة عمليات نينوى بالحشد الشعبي في وقت سابق، كان يتخذها داعش معقلاً له، وتضم معدات فنية وعبوات ووثائق ومواد لوجستية".
واعتمدت القوات العراقية أخيراً على الطيران لتنفيذ ضربات سريعة، فضلاً عن عمليات التمشيط المتواصلة التي تنفذها قوات الجيش.
وتشمل تلك العمليات المحافظات المحررة (نينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين والأنبار) تحديداً، على اعتبار أنها ما زالت تضم بقايا من عناصر "داعش" ما زالت تشكل تهديداً أمنياً في العراق، خاصة في تلك المحافظات، وتنفذ هجمات متفرقة توقع أحياناً قتلى وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.