السلطات الصومالية تعلن مقتل 30 مسلحاً من حركة الشباب خلال مواجهات

17 سبتمبر 2022
يخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد "الشباب" (الأناضول)
+ الخط -

أعلنت السلطات الصومالية، اليوم السبت، مقتل 30 مسلحاً من حركة الشباب الموالية لتنظيم "القاعدة" الإرهابي في مواجهات عنيفة بولاية هيرشبيلي، وسط البلاد.

وذكرت وزارة الإعلام، في بيان، أن وحدات من الجيش خاضت الليلة الماضية مواجهات ضارية مع مقاتلي الحركة في بلدة أبوري بإقليم هيران.

وأضاف البيان أن "الجيش تلقى معلومات حول خطة هجوم الإرهابيين على البلدة، وتمكن خلال المواجهات من قتل 30 من عناصر الشباب، بينما أصيب 5 جنود".

وأردف: "استعاد الجيش الصومالي في الأسبوع الماضي بلدة أبوري من قبضة حركة الشباب، حيث تشكل البلدة بالنسبة للحركة منطقة استراتيجية للتنقل بين أقاليم الشرق وجنوبي البلاد".

وأوضح أن "العمليات الأمنية الأخيرة (مستمرة منذ نحو شهرين) ضد "الشباب" في بعض الولايات، أسفرت عن مقتل 150 منهم، في حين تم تحرير أكثر من 21 بلدة وسط الصومال وجنوبيه (من قبضة الشباب)".

ولم يصدر تعليق فوري من حركة الشباب حول هذه التطورات.

وتشهد المناطق الوسطى في الصومال، منذ أواخر يوليو/ تموز الماضي، حرباً متقطعة بين عناصر حركة الشباب من جهة والقوات الصومالية ومليشيات مسلحة عشائرية من جهة ثانية، وأدت تلك المواجهات إلى مقتل نحو 20 مدنياً الشهر الماضي بعد استهداف حافلة ركاب من قبل عناصر حركة الشباب، وإحراق نحو 7 سيارات كانت تحمل سلعاً غذائية.

وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، ذاكرة أن المستهدفين ينتمون إلى المليشيات العشائرية المسلحة التي تقاتل ضدها في وسط البلاد.

ويخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم "القاعدة"، وتبنّت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

الرئيس الصومالي يجري مباحثات مع بلينكن

من جهة أخرى، بحث الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، اليوم في واشنطن مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمقديشو في مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، كالجفاف ومكافحة الجماعات المسلحة.

وشدد الرئيس الصومالي على أهمية منع التدهور البيئي، وجهود الحكومة للوقاية من المجاعة، والثورة الشعبية الصومالية ضد الجماعات المسلحة، ومساعي جيش بلاده لتحرير المناطق القليلة المتبقية التي تسيطر عليها تلك الجماعات.

من جانبه، أكد بلينكن استمرار دعم الحكومة الأميركية للصومال في مواجهة تلك التحديات، فضلاً عن بناء الحكومة، وتطوير الخدمات الاجتماعية، والبنية التحتية الاقتصادية.

(الأناضول، قنا، العربي الجديد)

المساهمون