السفير الأميركي يصف وزير الاستيطان الإسرائيلي سموتريتش بـ"الغبي": "لو كان الأمر بيدي لرميته من الطائرة"
في ظل التوتر بين الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية، في أعقاب الفظائع التي ارتكبها المستوطنون اليهود في بلدة حوارة، وصف السفير الأميركي في تل أبيب توم نيدس وزير المالية والاستيطان الإسرائيلي بتسلال سموتريتش بـ"الغبي".
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "12" الليلة الماضية أن نيدس أعرب، في اجتماع مغلق مع مسؤول إسرائيلي، عن غضبه الشديد إزاء سموتريتش بعد أن دعا إلى "محو" بلدة حوارة. وأضاف نيدس: "علمت أن لسموتريتش رحلة إلى واشنطن هذا الأسبوع، لو كان الأمر بيدي لألقيت به من الطائرة".
يُشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس هاجم الأربعاء الماضي سموتريتش، ووصف تصريحاته بـ"غير المسؤولة والمثيرة للاشمئزاز"، داعيًا نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين إلى التنديد بهذه التصريحات.
وكان سموتريتش قد أكّد، خلال كلمة له أمام مؤتمر نظمته صحيفة "ذا ماركير" الثلاثاء الماضي، دعمه لـ"محو" بلدة حوارة.
وفي السياق، دعت شخصيات وقيادات يهودية أميركية إلى مقاطعة سموتريتش خلال تواجده في واشنطن هذا الأسبوع.
وأصدرت هذه الشخصيات، التي ضمت قادة منظمات ونوابا في الكونغرس، أمس، بياناً دعت فيه إلى مقاطعة سموتريتش، خلال حضوره مؤتمر "البوندس" في واشنطن، محذرة من أن استقباله سيمس بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية.
وكان سموتريتش قد قال، الأربعاء الماضي، خلال مؤتمر عقدته صحيفة ذا ماركر الاقتصادية إنّه يعتقد أن بلدة حوارة ينبغي أن تمحى من الوجود، وأنّ هذه المهمة تقع على عاتق دولة إسرائيل، وليس على عاتق الأفراد (المستوطنين).