السفير الأميركي في إسرائيل: لن نقف مكتوفي الأيدي على عنف المستوطنين

دان سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، توماس نايدز، مساء الخميس، عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال نايدز، في لقاء مع مجموعة شباب إسرائيليين وفلسطينيين من منظمة "مبادرة جنيف" عُقد في تل أبيب: "نحن لا نقبل ما حدث في الأيام القليلة الماضية في القرى الفلسطينية، والولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي وتشاهد عنف المستوطنين، ونحث الحكومة الإسرائيلية على أن تأمر الأجهزة الأمنية ببذل قصارى جهدها لمنع مثل هذه الأحداث واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنعها. هذا الأمر يجب أن يتوقف".

في المقابل، أعرب نايدز خلال اللقاء، عن حزنه لمقتل أربعة مستوطنين إسرائيليين في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي"، الثلاثاء الماضي، مشدداً على أنه لا يقارن بين العملية وعنف المستوطنين.

وكان السفير الأميركي أثار الغضب في إسرائيل بعد نشره على "تويتر"، مساء الثلاثاء، تغريدة إثر العملية قرب مستوطنة "عيلي" قال فيها إنه "قلق جداً إزاء مقتل وإصابة مدنيين في الضفة الغربية في الـ48 ساعة الأخيرة".

لكنه عاد ونشر تغريدة أخرى، بعدما طاولته انتقادات إسرائيلية اعتبرت أنه يقصد الشهداء الفلسطينيين في جنين أيضاً وليس فقط المستوطنين الأربعة الذين قُتلوا بعملية "عيلي"، وكتب نايدز في تغريدته اللاحقة "أدين قتل إسرائيليين أبرياء. قلبي مع عائلاتهم الثكلى".

وفي الوقت الذي تحدث فيه نايدز في تل أبيب إلى شباب "مبادرة جنيف"، كان المستوطنون يواصلون إرهابهم ضد الفلسطينيين بإحراق بيوتهم وممتلكاتهم في عدة مناطق بالضفة الغربية، من بينها قرية جالود جنوبيّ نابلس شمالي الضفة الغربية، حيث أصيب 8 فلسطينيين.

تقارير عربية

التحديثات الحية

حصيلة اعتداءات المستوطنين بعد عملية "عيلي": 34 مصاباً فلسطينياً

وشهد اليومان الماضيان اعتداءات مشابهة على قرية ترمسعيا وسط الضفة الغربية ما أسفر عن شهيد وعدة إصابات وأضرار في الأملاك، كما شهدت بلدة حوارة جنوبي نابلس اعتداءات مشابهة.