الرئيس الصيني يلتقي نظيريه الإيراني والتركي في أوزبكستان

الرئيس الصيني يلتقي نظيريه الإيراني والتركي في أوزبكستان

16 سبتمبر 2022
خلال لقاء أردوغان وشي على هامش قمة شنغهاي (الأناضول)
+ الخط -

التقى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، اليوم الجمعة، نظيريه التركي رجب طيب أردوغان، والإيراني إبراهيم رئيسي على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الأوزبكية.

وأفادت وكالة "الأناضول" بأن لقاء أردوغان وشي جرى في قصر "يازلك" الرئاسي الأوزبكي، دون ذكر تفاصيل اللقاء.

الرئيس الإيراني لنظيره الصيني: لن نتراجع أمام "التنمر الأميركي"

من جانبه، أفاد موقع الرئاسة الإيرانية، بأن الرئيسين الإيراني والصيني، بحثا في لقائهما، أهم مواضيع العلاقات الثنائية والاتفاقيات الأساسية للتعاون الاقتصادي الاستراتيجي بين البلدين وتعزيز التعددية في العلاقات الدولية، والمفاوضات النووية بين إيران والمجموعة الدولية.

وعن المفاوضات، قال الرئيس الإيراني، إن الأطراف الأميركية والأوروبية تتنصل من تعهداتها لرفع العقوبات، مؤكدا أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتراجع أبدا أمام التنمر الأميركي".

وأضاف رئيسي أن بلاده "على الرغم من كل هذا العداء لم ولن تتوقف عن استمرار مسار التقدم والتنمية"، معتبرا أن برنامج التعاون الاستراتيجي الشامل "مؤشر ورمز إلى إرادة البلدين لتوسيع شامل للعلاقات".

وأشار الرئيس الإيراني إلى وجود "أرضيات واسعة في مجالات الطاقة والنفط والنقل والزراعة والتجارة والاستثمار لتعميق الروابط الاقتصادية".

الرئيس الصيني: العلاقات مع إيران استراتيجية و"ستتوسع"

من جهته، أكد الرئيس الصيني، أن العلاقات مع إيران "استراتيجية وستتوسع بغض النظر عن أي تطور دولي"، وفقا لما أورد موقع الرئاسة الإيرانية.

الصورة
رئيسي يلتقي شي على هامش قمة شنغهاي (الأناضول)

ووجه جين بينغ، دعوة إلى نظيره الإيراني لزيارة الصين، قائلا إن بيكن ستواصل مشاركتها "البناءة" في المفاوضات النووية الرامية إلى إعادة تنفيذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 و"دعم إيران في الحفاظ على حقوقها ومصالحها المشروعة والقانونية".

وهنأ الرئيس الصيني نظيره الإيراني على "العضوية الكاملة" لإيران في منظمة شنغهاي، معلنا عن استعداد الصين للتنسيق والتعاون "الوطيد" مع إيران.

يشار إلى أن إيران أصبحت عضوا مراقبا بمنظمة شانغهاي للتعاون من 15 عاما، لكنها لم تصبح عضوا فيها، قبل أن توافق المنظمة في اجتماعها الـ21 العام الماضي على عضوية إيران على أن تبدأ إجراءات استكمال العضوية وهو ما تم بالفعل.

 وأعلن الرئيس الأوزبكستاني، شوكت ميرضيايف، اليوم الجمعة، في القمة الـ22 للمنظمة المنعقدة في سمرقند عاصمة أوزبكستان التاريخية، عضوية إيران الكاملة فيها بعد توقيعها على جميع أوراقها ومعاهداتها السابقة.

وتأسست منظمة شنغهاي عام 1996 تحت اسم "شنغهاي 5" في اجتماع بمشاركة قادة روسيا والصين وقرغيزستان وطاجيكستان، لمواجهة التهديدات الأمنية الجديدة، لكنها ارتقت لاحقا عام 200 إلى منظمة سياسية واقتصادية وأمنية إقليمية وتغير اسمها إلى شنغهاي للتعاون وأصبحت تضم روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان والهند وباكستان وأخيرا إيران كأعضاء دائمين.

لكن ثمة بلدان تشارك في المنظمة بصفة المراقب، هي أفغانستان، منغوليا، بيلاروسيا. كما أن دولا أخرى تشارك في حوارات المنظمة. هذه الدول هي: تركيا وأذربيجان وسريلانكا وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر. علما بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، شارك هذا العام لأول مرة في قمة شنغهاي للتعاون.

المساهمون