استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري على رأس وفد من قياديي الحركة، في إطار المشاورات السياسية الموسعة لتشكيل الحكومة.
وتدفع الحركة، بحسب برنامجها الانتخابي وتصريحات رئيسها مقري وكبار قياداتها، نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، يمكن أن تشارك فيها حتى الأحزاب السياسية التي قاطعت الانتخابات النيابية.
واستدعت الحركة مكتبها الوطني إلى اجتماع طارئ، الاثنين، لبحث عرض المشاركة في الحكومة، قبل عقد دورة عاجلة لمجلس الشورى في الثالث من يوليو/تموز المقبل، لاتخاذ موقف نهائي من مسألة المشاركة في الحكومة وكيفياتها.
وفي نفس سياق المشاورات، استقبل الرئيس تبون أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، إذ حل التجمع رابعا في ترتيب القوى السياسية الفائزة بالانتخابات النيابية المبكرة، التي جرت في 12 يونيو/حزيران الجاري، بحصوله على57 مقعدا.
وقال زيتوني، في تصريح صحافي عقب لقائه الرئيس تبون، إن هذا الأخير قدم للحزب عرضا للمشاركة في الحكومة، وطلب تقديم لائحة بأسماء وزراء، يعتزم الحزب اقتراحهم للاستوزار، مشيرا إلى أن التجمع لا يمانع تشكيل حكومة كفاءات موسعة ترافق الأحزاب السياسية الفائزة في التشريعيات.