يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دمشق الأربعاء المقبل، تلبية لدعوة رسمية من رأس النظام السوري بشار الأسد، في زيارة وصفت بـ"بالغة الأهمية"، وتستمر يومين، حسب ما أعلنت وسائل إعلام رسمية.
وستكون زيارة رئيسي أول زيارة رسمية لرئيس إيراني إلى سورية منذ حوالي 13 عاما، إذ كانت آخر زيارة في سبتمبر/ أيلول عام 2010 في عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن سفير إيران لدى سورية حسين أكبري أن "زيارة رئيسي إلى دمشق الأربعاء زيارة بالغة الأهمية نظراً للتغيرات والتطورات التي تحدث في المنطقة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الجمعة الماضية خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة لبيروت استمرت يومين، إنّ "التعاون بين طهران ودمشق يشمل أبعاداً متنوعة. وفي هذا الإطار، وفي مستقبل قريب، وضعنا برنامجاً وخطة من أجل زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيسي إلى سورية".
وتأتي زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق في ظل استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، وعقب انفتاح دول عربية على النظام السوري مؤخراً، أبرزها السعودية وتونس.
وأكد مصدر إقليمي كبير مقرب من النظام السوري، لوكالة "رويترز" الجمعة، أنّ "استئناف العلاقات بين السعودية وإيران، وحدوث انفراجة فيما يتعلق بفك العزلة العربية المفروضة على النظام السوري، مهدا الطريق للزيارة".
وكان الأسد قد زار طهران مرتين بشكل معلن خلال السنوات الماضية، الأولى في فبراير/ شباط من عام 2019، والثانية في مايو/ أيار من عام 2022.
(العربي الجديد)