الحوثيون يعلنون إطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل بعد انفجار قوي بمدرسة في إيلات

09 نوفمبر 2023
لحظة وقوع الانفجار بإيلات (تويتر)
+ الخط -

تبنّت جماعة الحوثيين في اليمن، مساء الخميس، إطلاق صواريخ باليستية على أهداف إسرائيلية، ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي "أن طائرة مسيرة أصابت مبنى في مدينة إيلات".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قال في وقت سابق، اليوم الخميس، إن طائرة مسيرة مجهولة أصابت مبنى في مدينة إيلات في الجنوب، وذكرت المصادر الإسرائيلية أن الهجوم لم يسفر عن إصابات.

وذكر جيش الاحتلال، في بيان، أن "هوية الطائرة المسيرة وتفاصيل الواقعة قيد المراجعة"، وأفادت خدمات الطوارئ، بحسب "رويترز"، بعدم وقوع إصابات، وبأن الهجوم أحدث أضراراً طفيفة فقط. كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقاً اعتراض صاروخ أُطلق نحو مدينة إيلات.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في تسجيل على منصة إكس إن الجماعة أطلقت "عدداً من الصواريخ البالستية على أهداف مختلفة وحساسة للكيان الصهيوني جنوبي الأراضي المحتلة، منها أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش (إيلات)".

وأضاف سريع أن "العملية العسكرية، حققت أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكّتم العدو على ذلك"، مؤكداً "استمرار تنفيذ العمليات العسكرية نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني وحتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".

"انفجار غامض"

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت، في وقت سابق اليوم، عن شهود عيان أنهم "سمعوا دويّاً يشبه صوت سقوط صاروخ" عندما وقع الانفجار في المدرسة، بحسب "الأناضول".

وفي السياق، أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل إعلام محلي ووسائل التواصل الاجتماعي أضراراً مادية بالمدرسة، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "7 إسرائيليين أصيبوا بالهلع نتيجة الحادث".

من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، إن عناصر الشرطة موجودون في المكان "إثر تخوّفهم من وقوع حادث أمني"، بينما وصفت صحيفة "معاريف" الانفجار بأنه "غامض"، وفي وقت لاحق، أعلنت بلدية إيلات وقف الدراسة غدًا، وإلغاء أنشطة النوادي الليلية.

وكانت جماعة الحوثي في اليمن شنت في الأسابيع القليلة الماضية هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، لكنها إما أُسقطت أو فشلت في إصابة أهدافها.

وفي حادث في 27 أكتوبر/ تشرين الأول، قالت إسرائيل إن الحوثيين يقفون وراء هجوم بطائرات مسيرة تسبب في انفجارات بمدينتين مصريتين على ساحل البحر الأحمر، موضحة أن هدفه كان ضرب إسرائيل.