الجيش الإسرائيلي: هجوم حزب الله الخميس هو الأكبر منذ بدء الحرب

13 يونيو 2024
محاولات إطفاء الحرائق بسبب قصف حزب الله، الجولان 13 يونيو 2024 (مصطفى الخروف/الأناضول)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتبر هجوم حزب الله بالصواريخ والمسيّرات الأكبر منذ أكتوبر الماضي، مع إطلاق حزب الله نحو 100 صاروخ وتسع طائرات مسيرة متفجرة، مدعيًا اعتراض القبة الحديدية لمعظمها.
- حزب الله يؤكد استهداف تسعة مواقع إسرائيلية في هجوم جوي، بما في ذلك قاعدة ميشار الاستخباراتية، في تصعيد للعمليات العسكرية ردًا على اغتيال إسرائيل لقادة من الحزب.
- التصعيد يشهد إطلاق أكثر من 215 صاروخًا من قبل حزب الله يوم الأربعاء، مما أدى إلى إصابات وحرائق في غابات بيريا وميرون، وذلك في سياق ردود الفعل على اغتيالات قام بها الاحتلال الإسرائيلي.

اعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم حزب الله بالصواريخ والمسيّرات ظهر اليوم الخميس هو الأكبر الذي ينفذه الحزب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأضاف الجيش، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن الحزب أطلق تسع طائرات مسيرة متفجرة على قواعد مختلفة في الشمال خلال دقائق، زاعماً أن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض سبع منها، مشيراً إلى أن حزب الله عمد في الوقت نفسه إلى إطلاق وابل من الصواريخ لتضليل القبة الحديدية وإشباعها. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت ظهر اليوم إن حزب الله أطلق نحو 100 صاروخ من الأراضي اللبنانية تجاه الجليل الفلسطيني والجولان السوري المحتلين.

من جهته، قال حزب الله في بيان إنه استهدف تسعة مواقع إسرائيلية في هجوم جوي باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، حيث استهدف بصواريخ الكاتيوشا و"الفلق 6" ستة مواقع إسرائيلية و"بالتزامن شنّ مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً" على ثلاث قواعد أخرى، بينها قاعدة ميشار التي قال إنها "مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات".

وكان يوم أمس الأربعاء قد شهد أيضاً تصعيداً من قبل حزب الله، حيث أطلق أكثر من 215 صاروخاً، بالإضافة إلى عدة هجمات بالمسيّرات الانقضاضية على مواقع للاحتلال الإسرائيلي، وشهد يوم أمس إطلاق صفارات الإنذار في منطقة بحيرة طبرية للمرة الأولى منذ بدء الحرب، وأدى القصف إلى اندلاع حرائق في محيط مدينة صفد المحتلة.

وبحسب وكالة الأناضول، أدى سقوط عشرات الصواريخ التي أطلقت من لبنان إلى احتراق آلاف الدونمات من غابتي بيريا وميرون، وقال موقع واينت الإخباري الإسرائيلي: "بسبب الحرائق التي اندلعت، الأربعاء، اشتعلت النيران في نحو 3500 دونم في غابات بيريا وميرون".

ويأتي التصعيد بين الطرفين بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من ليل أول أمس الثلاثاء ثلاثة مقاتلين من حزب الله، بالإضافة إلى القيادي البارز طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب)، وقال الاحتلال الإسرائيلي إن عبد الله قائد وحدة نصر في الحزب، وهو أحد كبار قادة الحزب في جنوب لبنان زاعماً أنه خطط ونفذ لسنوات عدداً كبيراً من الهجمات على المدنيين الإسرائيليين.