الجيش الأميركي يعلن مقتل اثنين من قياديي "داعش" شرق سورية

11 ديسمبر 2022
جنود من القوات الأميركية في سورية (Getty)
+ الخط -

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، مقتل قياديين اثنين من تنظيم "داعش" في هجوم بطائرة هليكوبتر أميركية شرقي سورية.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية، في بيان صدر عنها اليوم، أن قواتها نفذت "غارة ناجحة" بواسطة مروحية مما أسفر عن مقتل اثنين من مسؤولي (داعش) بينهما المدعو أنس، مسؤول التنظيم في ولاية سورية".

وأوضح الجيش الأميركي، في بيانه، أن أنس شارك في "العمليات التآمرية المميتة" للتنظيم شرق سورية، كما أكد البيان عدم سقوط أي مدنيين خلال تنفيذ الهجوم.

وأكدت الولايات المتحدة التزامها، من خلال الشراكة مع القوات المحلية، بالتصدي للتهديد العالمي الذي يشكله تنظيم "داعش". كما حذر البيان من أن التنظيم "ما زال يمثل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها".

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية جو بوتشينو، إن "هذه العملية تؤكد من جديد التزام القيادة المركزية الثابت بضمان الهزيمة الدائمة للمجموعة". معتبرا أن مقتل هؤلاء المسؤولين "سيعطل قدرة التنظيم الإرهابي على المزيد من التآمر وتنفيذ هجمات مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

وبداية الشهر الحالي، قُتل زعيم ثالث لتنظيم "داعش" خلال عملية نفذتها فصائل محلية في محافظة درعا جنوب سورية، ليكون بذلك ثالث زعيم لهذا التنظيم يُقتل في الأراضي السورية، التي كان يسيطر على نحو ثلثها قبل أن يبدأ رحلة تراجع، حوّلته إلى خلايا في أكثر من منطقة. وأعلن المتحدث الرسمي باسم "داعش"، أبو عمر المهاجر، خلال كلمة صوتية نشرها معرف التنظيم على تطبيق "تلغرام" في حينها، مقتل أبو الحسن الهاشمي القرشي وهو المتزعم الثالث للتنظيم، وتعيين أبو الحسين الحسيني القرشي خلفاً له. ولم يوضح المهاجر تاريخ وفاة أبو الحسن القرشي أو ملابساتها، مكتفياً بالقول إنه قُتل في معركة مع "أعداء الله".

في حين أوضحت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان، أن القرشي قُتل خلال عملية نفذها "الجيش السوري الحر" في محافظة درعا منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال المتحدث باسمها جو بوتشينو، في بيان، إن مقتل القرشي يشكل "ضربة جديدة" للتنظيم، لكنه لفت إلى أنه لا يزال يشكل خطراً على المنطقة.