استمع إلى الملخص
- في 2 إبريل، قتل الجيش الإسرائيلي سبعة من العاملين لدى منظمة "سنترال وورلد كيتشن"، مما أثار إدانة واسعة من الولايات المتحدة وحلفائها، وطالبت المنظمة بتحقيق مستقل.
- تقرير "هيومن رايتس ووتش" أشار إلى أن إسرائيل شنت ثماني ضربات على قوافل ومبانٍ لعمال إغاثة منذ أكتوبر، دون تحذيرات مسبقة، مما أدى إلى مقتل أو إصابة 31 شخصًا.
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، اليوم الجمعة، إن مراجعة أجرتها الحكومة الأسترالية بشأن مقتل موظفي إغاثة في غزة خلصت إلى أن إخفاقاً كبيراً في اتباع الإجراءات من جانب الجيش الإسرائيلي أدى إلى شن غارات جوية على مركباتهم. وخلصت مراجعة أسترالية للوفيات، صدرت اليوم، إلى إخفاقات خطيرة في اتباع إجراءات القوات الإسرائيلية، وخطأ في التحديد وأخطاء في اتخاذ القرار. وقالت وونغ إن أستراليا ستدفع من أجل المساءلة الكاملة للمسؤولين بما في ذلك توجيه اتهامات جنائية إذا لزم الأمر، وأكدت في بيان أنه "لا يزال على المدعي العام العسكري الإسرائيلي اتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات"، مضيفة "ما زلنا نتوقع أن تكون هناك شفافية بشأن عملية المدعي العام العسكري وقراره".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل في الثاني من إبريل/نيسان الماضي سبعة من العاملين لدى منظمة "سنترال وورلد كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي)، في غزة، ما أثار إدانة واسعة النطاق من قبل الولايات المتحدة وعدد من الحلفاء. وكان من بين القتلى مواطنون من أستراليا وبريطانيا وبولندا، بالإضافة إلى فلسطينيين ومدني يجمع بين جنسيتي الولايات المتحدة وكندا. وطالبت منظمة المطبخ المركزي العالمي بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الحادثة بعد رفضها نتائج تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الخامس من إبريل، خلص إلى حدوث خطأ في تحديد الهوية و"أخطاء" في اتخاذ القرار، وقالت المنطمة وقتها إن جيش الاحتلال "لا يمكنه التحقيق بمصداقية في إخفاقه هو نفسه".
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد قالت في تقرير لها صدر في 14 مايو/أيار الماضي إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت ثماني ضربات على الأقل على قوافل ومبانٍ لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أنه "لم تُصدر السلطات الإسرائيلية تحذيرات مسبقة لأيٍّ من منظمات الإغاثة قبل الضربات، التي قتلت أو أصابت على الأقل 31 عامل إغاثة ومن معهم"، وأضافت في التقرير أن إحدى تلك الهجمات "أصابت في 18 يناير/ كانون الثاني 2024 ثلاثة أشخاص كانوا يقيمون في مضافة مشتركة تابعة لمنظمتَيْ إغاثة، ومن المرجَّح أنها نُفِّذت باستخدام ذخيرة أميركية الصنع، وفقاً لإحدى المنظمتين وتقرير محققي الأمم المتحدة الذين زاروا الموقع بعد الهجوم".
(رويترز، العربي الجديد)