في وقت وصل الموفد الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين إلى بيروت للقاء المسؤولين والبحث بالتصعيد العسكري على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، لا يزال التصعيد في الجبهة اللبنانية سيد الموقف بين قوات الاحتلال وحزب الله، وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب، بعد لجوء إسرائيل إلى عمليات الاغتيال.
وقال هوكشتاين في مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إن "الوضع صعب وطارئ، وعلينا مناقشة كيفية الوصول إلى حلّ دبلوماسي للأزمة على الحدود بين لبنان وإسرائيل".
وحول مباحثاته مع بري، أضاف هوكشتاين: "خضت نقاشات إيجابية، وآمل استكمال المجهود لنصل إلى حلّ يسمح لجميع السكان في جنوب لبنان وشمال إسرائيل بالعيش بأمان والتركيز على مستقبل أفضل".
ميدانياً، وفي أحدث عمليات التصعيد على الجبهة اللبنانية، قصف الاحتلال عدة بلدات حدودية، اليوم الخميس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، فيما ردّ حزب الله باستهداف مواقع إسرائيلية.
وقال حزب الله في بيان إنّ "العدو الإسرائيلي استهدف مركزاً للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في بلدة حانين جنوبيّ لبنان، ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وسقوط عددٍ من الجرحى كانوا موجودين في المركز".
وبعد استهداف المركز الصحي، قال "حزب الله" اللبناني إنه استهدف "التجهيزات التجسّسية" الإسرائيلية في تلة الكوبرا بالأسلحة المناسبة، مشيراً إلى "إصابتها وتدميرها". وأعلن استهدافه تجمّعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط تلة الطيحات وجبل نذر بالأسلحة الصاروخية، لافتاً إلى تحقيق إصابات بين قتيل وجريح.
"العربي الجديد" يتابع تطورات الجبهة اللبنانية أولًا بأول..