التشيكيون يختارون خلفاً لزيمان في جولة إعادة للانتخابات الرئاسية

27 يناير 2023
يتنافس جنرال متقاعد وملياردير شعبوي في جولة الإعادة (Getty)
+ الخط -

بدأ مواطنو جمهورية التشيك، اليوم الجمعة، التصويت لاختيار رئيس جديد من بين جنرال متقاعد وملياردير شعبوي في جولة إعادة للانتخابات التي تستمرّ يومين، ليخلف الفائز الرئيس المثير للجدل ميلوس زيمان، الذي أثار الجدل في المنصب الشرفي إلى حد كبير.

وتقدّم الجنرال بيتر بافيل، ورئيس الوزراء السابق أندريه بابيش، إلى جولة ثانية من التصويت، لأن أياً من المرشحين الثمانية لم يحصل على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى التي أجريت قبل أسبوعين.

وتظهر الاستطلاعات تفضيل بافيل، المرشح المستقل الذي جاء في المركز الأول بفارق ضئيل في الجولة الأولى بنسبة 35.40 بالمائة، يتبعه بابيش بنسبة 34.99 بالمائة. وتعهد ثلاثة مرشحين آخرين بدعم بافيل قبل اقتراع اليوم.

وبافيل (61 عاماً)، الرئيس السابق للجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وافد جديد على الساحة السياسية، وأعرب عن تأييده الكامل للدعم العسكري والإنساني لأوكرانيا في حرب روسيا ضدها، كما يرى أن مستقبل جمهورية التشيك مرتبط بالعضوية في الاتحاد الأوروبي و"الناتو".

أما بابيش (68 عاماً)، العضو في حركة "آنو" (نعم) الوسطية المعارضة بعد خسارتها الانتخابات العامة عام 2021، فيحظى بدعم زيمان، الذي يتشارك معه وجهات النظر المتشككة تجاه أوروبا، واستخدام الخطاب المناهض للمهاجرين.

ولم تضر الفضائح التي أحاطت بابيش بالدعم الشعبي له، خاصة وسط قاعدته من الناخبين الأكبر سناً. فقبل أيام فقط من الجولة الأولى للانتخابات، برأته محكمة في براغ من تهم الاحتيال في قضية مليوني دولار تتعلق بإعانات من الاتحاد الأوروبي. وقال بابيش إن التهم الموجهة إليه ذات دوافع سياسية.

وأثار زيمان الانقسام في البلاد بموقفه المؤيد لروسيا، ودعوته لتوثيق العلاقات مع الصين. وكان أول رئيس منتخب في اقتراع شعبي، وتنتهي مدة ولايته الثانية والأخيرة البالغة خمس سنوات في مارس/ آذار.

وكان المشرعون هم من انتخبوا الرئيسين السابقين هافيل وفاسلاف كلاوس.

يذكر أن صناديق الاقتراع أغلقت في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، وتعلن النتائج في وقت لاحق من اليوم نفسه.

(أسوشييتد برس)

المساهمون