اتهمت محكمة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، سبعة فلسطينيين من سخنين بالتخطيط لارتكاب "عملية إرهابية بالتنسيق مع حماس واستخدام أسلحة لأعمال إرهابية والتواصل مع عميل أجنبي"، وفق مزاعمها.
واتهمت النيابة العامة الإسرائيلية الفلسطينيين بـ"شراء أسلحة لتنفيذ عمليات ضد اليهود والجنود الإسرائيليين"، وطالبت باعتقالهم حتى انتهاء إجراءات المحاكمة.
ووفق لائحة الاتهام التي وجّهتها نيابة الاحتلال، زعمت أن محمد خالد خلالية (25 عاماً)، وأحمد يوسف خلالية (24 عاماً) أظهرا "اهتماماً بحركة حماس والتماهي مع أيدلوجيتها"، فيما اتهمت محمد خالد خلالية بـ"تشكيل خلية عسكرية مسلحة في مايو/أيار 2021 بهدف تنفيذ عمليات ضد اليهود بدوافع قومية".
وتزعم لائحة الاتهام أن الشقيقين بهاء وضياء شلاعطة انضما إلى الخلية لـ"شراء الأسلحة من محمد خلايلية"، وأن محمد يوسف خلالية التقى شخصاً خلال دراسته في كلية في جنين، و"تعلم منه كيفية صناعة العبوات الناسفة"، مشيرة إلى أن أعضاء آخرين "أطلقوا على الخلية اسم حراس قلعة التوحيد".
وتذكر اللائحة أن محمد يوسف خلالية احتفظ بالأسلحة في منزله حتى يوم اعتقاله، مدّعية أن بعض أعضاء الخلية ألقوا زجاجات حارقة على مستوطنة كيبوتس في 12 مايو/أيار 2021.
وفي السياق، أصدر جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الاسرائيلية بياناً زعما فيه "اعتقال خلية مكونة من 13 شاباً من مدينة سخنين خططت لتنفيذ عمليات إرهابية ضد إسرائيل". وخلال التحقيق في الأشهر الأخيرة، جرى اعتقال 13 شاباً، من بينهم "رئيس الخلية ونائبه و11 آخرين".
وقال المحامي محمود شاهين لـ"العربي الجديد" إنه مثّل خمسة معتقلين، مشيراً إلى أنه جرى إطلاق سراح بعضهم بشروط مقيدة، لافتاً إلى أن التحقيقات كانت قد بدأت معهم قبل أربعة أشهر، والاعتقالات قبل شهرين.
وأشار شاهين إلى أنه جرى فرض حظر النشر عن القضية في الفترة السابقة، وسمح اليوم بنشر تفاصيل الملف.
ويتعرض فلسطينيو الداخل لملاحقات متنوعة من قوات الاحتلال، سواء في أماكن تعليمهم أو عملهم، وذلك على خلفية تعبيرهم عن آرائهم فيما يخصّ العدوان الإسرائيلي على غزة.