قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إنّ لديه معلومات مخابراتية خاصة به تفيد بأن حركة حماس تستخدم مستشفى الشفاء في غزة لإدارة عملياتها العسكرية، وربما لتخزين الأسلحة، وإنّ "هذا يشكل جريمة حرب".
وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي، في حديثه مع الصحافيين على متن طائرة الرئاسة (إير فورس وان): "لدينا معلومات تؤكد أن حماس تستخدم هذا المستشفى بالذات في القيادة والسيطرة" وربما لتخزين الأسلحة. وأضاف أن "هذه جريمة حرب".
وتابع: "المعلومات عن استخدام حماس للمستشفيات تأتي من وسائل استخبارات متعددة"، مؤكداً أن مجمع الشفاء الطبي هو من المستشفيات التي استخدمتها حركة حماس لإخفاء أسلحة، دون أن يعرض أي تفاصيل أو أدلة على ذلك.
وأفاد بأن التصرفات التي قامت بها حركة المقاومة الإسلامية حماس "لا تقلص مسؤولية إسرائيل عن حماية المدنيين".
وبهذه التصريحات، تتبنى الولايات المتحدة مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول استخدام حركة حماس المستشفيات كمقرات عسكرية، في محاولة لتبرير الهجمات التي تقوم بها على تلك المنشآت الصحية.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد زعم أن قواته تمكنت من الوصول إلى بعض المستشفيات في قطاع غزة، واستطاعت السيطرة على بعض الأسلحة والمعدات لحركة حماس، وعرض مقطعاً مصوراً قال إنه لقبو يقع أسفل مستشفى الرنتيسي.
لكن حركة حماس نشرت بياناً قالت فيه إنّ "القبو الذي تحدث عنه ضابط الاحتلال الظاهر بالفيديو، موجود ضمن تصميم المستشفى، ويضم الإدارة ومخازن المستشفى، وأصبح مكان إيواء للنازحين الهاربين من القصف للاحتماء به".
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
