أفاد مسؤول رفيع في البنتاغون، أمس الاثنين، بأن تقديراته تشير إلى أن ما يصل إلى 80 ألف روسي قتلوا أو جرحوا في أوكرانيا منذ بدء الاجتياح الروسي أواخر فبراير/ شباط. يأتي ذلك فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية دمّرت مستودعاً لتخزين صواريخ هيمارس الأميركية الصنع ومدافع هاوتزر إم777 بالقرب من مدينة أومان في وسط أوكرانيا.
ورجّح مساعد وزير الدفاع الأميركي كولين كاهل أن تكون حصيلة القتلى الروس "70 أو 80 ألفاً خلال أقل من ستة أشهر".
كما لفت إلى أن القوات الروسية خسرت "ما بين 3000 إلى 4000" مدرعة، وأشار إلى احتمال معاناتهم من نقص في الصواريخ الموجّهة بدقة، بما في ذلك صواريخ كروز التي تطلق من الجو والبحر، بعدما أطلقوا العديد منها على أهداف أوكرانية منذ بدء الغزو في 24 فبراير/شباط.
وقال كاهل للصحافيين إن هذه الخسائر "ملفتة للغاية على اعتبار أن الروس لم يحققوا أياً من أهداف (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين في بداية الحرب".
وأفاد بأن تراجع استخدام الروس الصواريخ الموجهة بدقة، وبعيدة المدى، يعد مؤشراً على أن مواردهم تراجعت لتصل إلى المستوى الذي يتعين على موسكو المحافظة عليه من باب الاحتياط لحالات "طوارئ" أخرى.
وأقر كاهل أيضاً بأن الجانب الأوكراني تكبّد خسائر كبيرة في الأرواح، لكنه لم يقدّم أي أرقام. وقال "يسقط قتلى لدى الجانبين. هذه الحرب هي النزاع التقليدي الأكثر شدة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
لكنه لفت إلى أن "الأوكرانيين يملكون ميّزات عديدة، لعل أهمها عزمهم على القتال".
روسيا: تدمير مستودع لصواريخ هيمارس الأميركية
في المقابل، ذكرت وكالة ريا نوفوستي للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية دمرت مستودعاً لتخزين صواريخ هيمارس الأميركية الصنع ومدافع هاوتزر إم777 بالقرب من مدينة أومان في وسط أوكرانيا.
وقالت الوزارة، في بيانها اليومي، إنها دمّرت أكثر من 300 صاروخ في الضربة.
وأشادت كييف بوصول منظومة صواريخ هيمارس المتطورة بعيدة المدى من الولايات المتحدة، باعتبارها عامل تغيير محتمل لقواعد اللعبة، بينما اتهمت موسكو الغرب "بإطالة" أمد الصراع عن طريق تسليح أوكرانيا.
(رويترز، فرانس برس)