البنتاغون يعلن تفكيك ميناء غزة العائم مجدداً

29 يونيو 2024
ميناء غزة العائم بعد تعليقه بسبب ارتفاع منسوب المياه، 27 مايو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- البنتاغون يعلن تفكيك ميناء غزة العائم بسبب توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس، مع عدم وجود موعد محدد لإعادة بنائه، وذلك لمنع حدوث أضرار هيكلية محتملة.
- منذ بدء تشغيل الميناء في 17 مايو/أيار، تم تسليم أكثر من 8 آلاف طن من المساعدات الإنسانية، في حين تم تفكيك الميناء للمرة الثالثة وسط توقعات بسوء الأحوال الجوية.
- الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في مارس عن إنشاء الميناء لتوصيل المساعدات للفلسطينيين، وقد تعرض لأضرار وتم نقله لإصلاحه، بينما نفى البنتاغون استخدام إسرائيل للميناء في عمليات عسكرية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، تفكيك ميناء غزة العائم قبالة سواحل قطاع غزة، وسط توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس، لافتة أنه لا يوجد موعد محدد لإعادة بناء الميناء العائم. وأفادت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، في مؤتمر صحافي، بأن "القيادة المركزية الأميركية فكَّكت الميناء العائم من موقعه الراسي في غزة، وستعيده إلى (ميناء) أسدود بإسرائيل بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقع خلال نهاية عطلة الأسبوع".

وقالت سينغ إن "نقل الميناء العائم مؤقتاً سيمنع حدوث أضرار هيكلية محتملة قد تسببها حالة ارتفاع أمواج البحر". وأضافت أن "القيادة ستواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع". واستطردت المسؤولة الأميركية: "ليس لدي موعد محدد لإعادة بناء الميناء العائم". وأشارت سينغ إلى أنه "تم تسليم أكثر من 8 آلاف 831 طناً مترياً من المساعدات الإنسانية منذ بدء تشغيل الميناء العائم في 17 مايو/ أيار الماضي".

وقبل ساعات، نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين اثنين (لم تسمّهما) قولهما إن "الولايات المتحدة تفكك الميناء العائم قبالة ساحل قطاع غزة للمرة الثالثة، وسط توقعات بارتفاع الأمواج وسوء الطقس منذ أن بدأ العمل قبل 6 أسابيع".

في 8 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن قرار إنشاء ميناء بحري مؤقت بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل القيود الإسرائيلية المشددة على وصول المساعدات من المعابر البرية. وفي 17 مايو/أيار، بدأ العمل بالميناء العائم، لكنه بعد أسبوع تقريباً تعرّض لأضرار بسبب الأمواج، ما استدعى تفكيكه ونقله إلى أسدود بغرض إصلاحه. وفي 7 يونيو/ حزيران الجاري، قالت القيادة الأميركية المركزية "سنتكوم" إنها أصلحت هيكل ميناء غزة العائم وأعادت ربطه بشاطئ القطاع.

والاثنين، اتهم مدير المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، إسرائيل باستخدام الميناء العائم في "التحضير والانطلاق لتنفيذ مهام أمنية وعسكرية". وقال في مؤتمر صحافي إن من بين هذه المهام "ارتكاب جريمة مجزرة مخيم النصيرات"، التي نفذتها إسرائيل في 8 يونيو وقتل خلالها 274 فلسطينياً.

وفي 10 يونيو، نفى البنتاغون استخدام إسرائيل للميناء العائم خلال عمليتها لاستعادة 4 من أسراها بمخيم النصيرات وسط القطاع. وقدّرت التكلفة الأولية للميناء بـ320 مليون دولار، لكن البنتاغون قال إن السعر انخفض إلى 230 مليون دولار بسبب مساهمات المملكة المتحدة، ولأن تكلفة التعاقد على الشاحنات والمعدات الأخرى كانت "أقل من المتوقع".

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون