أعلنت البحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء، عن ضبط أكثر من 2000 بندقية هجومية كانت مهربة على متن قارب صيد، في ممر بحري بين إيران واليمن.
اعتُرض القارب الجمعة قبالة سواحل عُمان "في ممر كثيراً ما يُستخدم لتهريب شحنات محظورة للحوثيين في اليمن"، وفق بيان للأسطول الخامس الأميركي الذي مقره في البحرين. وأضاف البيان أن القارب "كان يشغله طاقم من ستة يمنيين".
ونُقل عن نائب الأدميرال براد كوبر قوله إن "هذه الشحنة تأتي في إطار نهج متواصل من السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار".
وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على العاصمة اليمنية صنعاء في 2014، وفي العام التالي تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية للتصدي لهم. وأعقبت ذلك حرب طاحنة أودت بمئات آلاف الأشخاص، ودفعت بهذا البلد الفقير إلى شفير المجاعة.
وساهم وقف لإطلاق النار برعاية الأمم المتحدة بدأ تطبيقه في إبريل/ نيسان في خفض حاد للعمليات القتالية. وانتهت مدة الهدنة في أكتوبر/ تشرين الأول، لكن وقف إطلاق النار لا يزال صامداً إلى حد كبير.
وقارب الصيد الذي اعتُرض الأسبوع الماضي كان يحمل 2116 رشاشاً طراز إيه كي-47 (كلاشنيكوف).
وقال الأسطول الخامس إن إجراءات "نقل القارب وطاقمه لترحيله جارية"، مضيفاً أن "الإمداد أو البيع أو النقل المباشر أو غير المباشر للأسلحة إلى الحوثيين ينتهك" القانون الدولي.
فرض مجلس الأمن الدولي حظر أسلحة على الحوثيين في فبراير/ شباط 2022.
الشهر الماضي أعلنت البحرية الأميركية عن ضبط مليون طلقة ذخيرة وصمامات ووقود للصواريخ كان يتم تهريبها من إيران إلى اليمن.
في نوفمبر/ تشرين الثاني، قالت البحرية الأميركية إنها اعترضت قارباً يحمل "كمية ضخمة من المواد المتفجرة، تكفي لتزويد أكثر من عشرة صواريخ بالستية متوسطة المدى بالوقود".
(فرانس برس)