وصل البابا فرنسيس عصر يوم الخميس إلى البحرين، في زيارة تستمر أربعة أيام، يلتقى خلالها بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وكبار المسؤولين والدبلوماسيين.
والزيارة هي الأولى لحبر أعظم الى المملكة الخليجية الصغيرة، يخصص الجزء الأكبر منها للتأكيد على أهمية الحوار بين الأديان.
وكانت طائرة البابا قد وصلت الى قاعدة الصخير الجوية في منطقة العوالي في جنوبي البحرين، عند الساعة 16:40 بالتوقيت المحلي (13,40بتوقيت غرينتش).
للمرة الأولى منذ انتخابه عام 2013، لم يجر البابا (85 عاماً) جولته الاعتيادية على الصحافيين الذين رافقوه على متن الطائرة، بسبب آلام الركبة التي يعاني منها مؤخراً.
وقال البابا للصحافيين الذين تولوا خلال الرحلة إلقاء التحية عليه بينما جلس على مقعده "كنت أود أن أحييكم واحداً تلو الآخر، لكن المشكلة اليوم أنني أشعر بألم شديد، ولا قدرة لي على التجول".
وتابع "إنها رحلة مثيرة للاهتمام ستجعلنا نفكر ونقدّم أخباراً جيدة".
وفي منشور على تويتر، الأربعاء، قال البابا: "أغادر غدا (الخميس) في رحلة رسولية إلى مملكة البحرين، رحلة تحت راية الحوار. سأشارك في منتدى يركز على حاجة الشرق والغرب الملحّة من أجل التقارب بينهما لخير التعايش الإنساني".
Tomorrow I leave for an Apostolic Journey to the Kingdom of Bahrain, a Journey under the banner of dialogue. I will participate in a Forum focusing on the inescapable need for the East and West to come closer together for the good of human coexistence.
— Pope Francis (@Pontifex) November 2, 2022
يعتزم البابا خلال زيارته التي تستمر حتى الأحد إلقاء سبعة خطابات، على أن يشارك بشكل خاص في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" الذي افتتح أعماله صباح الخميس.
وتقول البحرين إن منتدى الأديان الذي تستضيفه خلال زيارة البابا يهدف إلى "تعزيز قيم السلام والتسامح"، بما في ذلك الحوار لتعزيز التعايش.
(فرانس برس، العربي الجديد)