الانتخابات الرئاسية الأميركية: هاريس تتقدم على ترامب في أحدث استطلاع

25 سبتمبر 2024
عرض صورة لهاريس خلال خطاب لترامب في كارولينا الشمالية، 21 سبتمبر 24 (جيم واتسون/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أظهر استطلاع رويترز/إبسوس تقدم نائبة الرئيس كامالا هاريس بنسبة 47% مقابل 40% لدونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.
- استطلاع الرأي الذي استمر ثلاثة أيام أظهر تقدم هاريس بفارق ست نقاط مئوية، مع هامش خطأ حوالي أربع نقاط.
- في مجالي الاقتصاد والوظائف، حصل ترامب على 43% من تأييد الناخبين مقابل 41% لهاريس، مما يقلل الفجوة بينهما مقارنة باستطلاعات سابقة.

تشير نتائج استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس نُشرت الثلاثاء، إلى أن نائبة الرئيس الحالي الديمقراطية كامالا هاريس حصلت على تأييد 47 % من المشاركين مقابل 40 % للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني. وبدا أن هاريس تمكنت من تقليل الفجوة بينها وبين ترامب في مجالي الاقتصاد والوظائف.

ووفقاً لاستطلاع الرأي الذي استمر لثلاثة أيام وانتهى أمس الاثنين، تقدّمت هاريس بفارق قدره ست نقاط مئوية، استناداً إلى الأرقام غير المقربة، إذ حصلت على تأييد 46.61 % من الناخبين المسجلين، فيما حصل ترامب على تأييد بنسبة 40.48 %. ويزيد هذا قليلاً عن فارق الخمس نقاط الذي سجلته هاريس على ترامب في استطلاع رويترز/إبسوس يومي 11 و12 سبتمبر/ أيلول. وبلغ هامش الخطأ في أحدث استطلاع حوالي أربع نقاط مئوية.

وعندما سُئل الناخبون في الاستطلاع عن أي مرشح لديه نهج أفضل في "الاقتصاد والبطالة والوظائف"، اختار نحو 43 % من الناخبين ترامب، فيما اختار 41 % هاريس. ويُقارن تفوق ترامب بنقطتين في هذا المجال مع فارق ثلاث نقاط في استطلاع رويترز/إبسوس في أغسطس/ آب، وفارق 11 نقطة لصالحه في أواخر يوليو/ تموز بعد فترة قصيرة من إطلاق حملتها في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وتعطي الاستطلاعات على مستوى البلاد، ومن بينها استطلاعات رويترز/إبسوس، إشارات مهمة حول آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي لكل ولاية تحدّد الفائز، وتحسم سبع ولايات متأرجحة بين الحزبين الانتخابات. وشمل أحدث استطلاع لرويترز/إبسوس 1029 بالغاً أميركياً عبر الإنترنت على مستوى البلاد من بينهم 871 ناخباً مسجلاً، و785 ناخباً محتملاً.

(رويترز)