الانتخابات الجزائرية.. حملة حساني تتحدث عن ضغوط تستهدف تضخيم النتائج

08 سبتمبر 2024
عبد العالي حساني يدلي بصوته في الانتخابات، 7 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- انتقدت حملة المرشح عبد العالي حساني السلطة المستقلة للانتخابات بسبب ضغوط لتضخيم النتائج وعدم تسليم محاضر الفرز والتصويت الجماعي بالوكالات.
- أكدت الحملة أنها ستوضح الظروف المحيطة بالانتخابات وتتحمل مسؤوليتها أمام الناخبين والمناضلين، مشيرة إلى ممارسات إدارية غير مقبولة وتغطية إعلامية غير منضبطة.
- أعلن رئيس السلطة المستقلة للانتخابات نسبة مشاركة 48.3%، مع توقع إعلان النتائج الأولية قريباً، حيث أظهرت عمليات الفرز فوزاً كبيراً للرئيس عبد المجيد تبون.

وجهت مديرية حملة المرشح الرئاسي ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، انتقادات حادة إلى السلطة المستقلة للانتخابات بشأن إدارتها للعملية الانتخابية، وكشفت عن وجود ضغوط تستهدف "تضخيم النتائج" في بعض مكاتب الانتخاب. وأكد بيان لمديرية الحملة "عودة ممارسات قديمة كان من الممكن تجاوزها من بينها، الضغط على بعض مؤطري مكاتب التصويت لتضخيم النتائج، وعدم تسليم محاضر الفرز لممثلي المترشحين، والتصويت الجماعي بالوكالات".

وشددت على أنها ستكون مضطرة إلى توضيح الظروف التي أحاطت بالانتخابات. وفيما قالت إنها بانتظار إعلان النتائج المؤقتة، أكدت أنها "سنتحمل مسؤوليتنا أمام الناخبين في المقام الأول وأمام المناضلين في المقام الثاني؛ لتوضيح كامل الظروف والملابسات التي أحاطت بالعملية الانتخابية ونتائجها المحتملة وإعلان الموقف المناسب منها".

واعتبر البيان أنه وبرغم "روح المسؤولية السياسية والالتزام الوطني الذي ميَّز الأداء السياسي الاحترافي للمترشح حساني شريف عبد العالي صورة تنافسية راقية لهذا الاستحقاق الوطني المهم"، فإن ما حدث من "ممارسات، كانت نتيجة لفقدان سلطة الانتخابات القدرة على تسيير العملية الانتخابية، منذ مرحلة الترشيحات وجمع التوقيعات وما رافقها من ممارسات إدارية غير مقبولة من السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات"، إضافة إلى ما "رافق الحملة الانتخابية من عدم ضبط وتحكم في التغطية الإعلامية للمرشحين برغم الاحتجاجات المكتوبة الموجهة إلى سلطة الانتخابات".

واستغرب المصدر نفسه عدم تمكن السلطة "من تسيير نسب المشاركة في يوم الاقتراع بالتأخر تارة، وبإعلان معدل نسبة مشاركة" بعد منتصف الليل، إذ انتهى الاقتراع في الساعة الثامنة بتأخر دام أربع ساعات، عدا عن "إعلان نسبة مشاركة منقوصة من حيث عدد الأصوات المعبر عنها واستخدام مصطلح غريب لما سمي بمعدل نسبة المشاركة، في الولايات، فضلاً عن عدم وصول نسبة المشاركة في الخارج".

وكان رئيس السلطة المستقلة للانتخابات محمد شرفي، قد أعلن منتصف الليلة الماضية، أن معدل المشاركة في التصويت قدر بـ48.3%، من دون أن يكشف عن نسبة التصويت، حيث يحسب معدل التصويت على أساس جمع نسب التصويت في كل الولايات وإعادة تقسيمها على مجموع الولايات (58)، في حين تحسب نسبة التصويت على أساس مجموع المصوتين من مجموع المسجلين في اللائحة الانتخابية.

ويتوقع أن يعلن رئيس السلطة اليوم النتائج الأولية للتصويت، بما فيها حصيلة كل مترشح، فيما كانت عمليات فرز الأصوات التي جرت مباشرة بعد إغلاق مكاتب التصويت، قد أظهرت فوزاً كبيراً للرئيس عبد المجيد تبون بأكثر من ثلاثة أرباع الأصوات المعبر عنها، في حين أن الفرز  كشف عن وجود نسبة مهمة من الأصوات الملغاة قد تفوق تلك التي سجلت في انتخابات 2019.

المساهمون