الانتخابات الإسرائيلية: الاستطلاعات الأولية لا تتوقع تغييراً في موازين القوى الداخلية

رغم أنه من السابق لأوانه التنبؤ بطبيعة ونوع التحالفات الانتخابية التي قد تتشكل بعد الانتخابات الإسرائيلية المبكرة، إلا أن استطلاعات للرأي لا تتوقع ظهور ائتلاف قوي بإمكانه تشكيل حكومة مستقرة.

وتتجه إسرائيل نحو إجراء انتخابات خامسة في أقل من أربعة أعوام قد يتحدد تاريخها في حال أتم الكنيست بين يومي الاثنين والثلاثاء القادمين تمرير قانون حل نفسه بالقراءات الثلاث اللازمة.

ورغم أن الاستطلاعات الإسرائيلية الأولى توقعت تعزيز قوة معسكر اليمين بقيادة زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، إلا أنها تؤشر حالياً إلى أن أياً من المعسكرين، معسكر نتنياهو والمعسكر المناهض له، لن يتمكن من الوصول إلى أغلبية برلمانية تمكنه من تشكيل حكومة ائتلاف مستقرة.

وقد أظهر استطلاع نشرت نتائجه صحيفة "معاريف" على موقعها اليوم الجمعة أن حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو قد يحصل على 34 مقعداً وفق نوايا التصويت، أي أقل بمقعدين عن الاستطلاعات السابقة، لكنه يبقى مع ذلك الحزب الأكبر في إسرائيل، ما قد يفسح المجال أمام نتنياهو للعودة إلى الحكم.

وتوقع الاستطلاع الجديد أن أقصى ما يمكن لمعسكر نتنياهو الوصول إليه هو 57 مقعداً وهي غير كافية لتشكيل ائتلاف حكومي، وذلك رغم الارتفاع في قوة حزب الصهيونية الدينية، بقيادة بتسلئيل سموتريتش، إلى 9 مقاعد، وحصول حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" الحريديين على 7 مقاعد لكل منهما ضمن معسكره.

أخبار

التحديثات الحية

حليف لنتنياهو يحاول عرقلة إتمام حلّ الكنيست هذا الأسبوع

وكانت استطلاعات سابقة قد أشارت إلى أن معسكر نتنياهو يلامس العدد 80 (من أصل 120 مقعداً في الكنيست) من حيث مجمل عدد مقاعد المعسكر الموالي له.

في المقابل فإن معسكر اليمين والوسط واليسار المكون من 8 أحزاب شكلت الائتلاف الحكومي الحالي، يحصل هو الآخر على 75 مقعداً، وتبقى القائمة المشتركة بقيادة أيمن عودة على قوتها الحالية وهي 6 مقاعد.