أظهرت الاستطلاعات الأخيرة للرأي العام في إسرائيل، والتي نُشرت أمس الخميس واليوم الجمعة، قبل ثلاثة أيام من الانتخابات المقررة الإثنين المقبل، أن معسكر اليمين المؤيد لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يواصل التقدم بشكل كبير على معسكر خصمه بقيادة الجنرال بني غانتس، من دون أن يستطيع التوصل لحسم الانتخابات بتحقيق 61 مقعداً.
وبيّنت استطلاعات نشرتها "يسرائيل هيوم"، و"معاريف"، وهيئة البث "كان 11"، أن معسكر اليمين بقيادة نتنياهو، يحصل على 57-58 مقعداً في حال جرت الانتخابات، مقابل 55-56 لمعسكر الجنرال بني غانتس، مع حساب 13 مقعداً للقائمة المشتركة للأحزاب العربية، التي أعلن غانتس مراراً أنه لن يتحالف معها، ولن يطلب تأييدها، مما يعني أنّ حجم معسكره لا يتعدى 43 مقعداً، وفقط في حال انضم حزب "يسرائيل بيتينو" بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى معسكر غانتس، يمكن للأخير عندها أن يصل إلى 50 مقعداً.
وتعني هذه النتائج، في حال تحققت في الانتخابات، أن أياً من المتنافسين الرئيسين، بنيامين نتنياهو وبني غانتس، لن يتمكن من تشكيل حكومة ائتلاف تعتمد على تأييد 61 نائباً من أصل 120 في الكنيست، أو حتى تشكيل حكومة أقلية لا يعارضها 61 نائباً.
وفي حال لم يتمكن أي من الحزبين من تشكيل حكومة ائتلاف، وتعثرت أيضاً فرص واحتمالات تشكيل حكومة وحدة وطنية بين "الليكود" و"كاحول لفان"، فإن ذلك ينذر باستمرار الأزمة السياسية في إسرائيل، واحتمال التوجه لانتخابات رابعة في سبتمبر/أيلول المقبل، علماً بأنه من المقرَّر أن تبدأ في 17 مارس/آذار، أي بعد أسبوعين من الانتخابات، وبشكل رسمي، محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتهم تلقي الرشاوى والفساد وخيانة الأمانة العامة.
اقــرأ أيضاً
وشهد الأسبوع الأخير من المعركة الانتخابية جهوداً مكثفة من "الليكود" وزعيمه نتنياهو، للطعن في أهلية خصمه غانتس في قيادة الحكومة، واتخاذ القرارات، مع استغلال حالة "التأتأة" التي أبرزها "الليكود" في أشرطة دعائية مصحوبة بعبارة "شيء سيئ يداهم بني غانتس".
وأمس، تمكن "الليكود" من تسريب تصريحات نُسبت للمستشار الاستراتيجي لغانتس، يسرائيل بيخر، قال فيها إن غانتس رجل خطير لا يمكنه اتخاذ قرارات حاسمة لصالح أمن إسرائيل، ولا اتخاذ قرار مثلاً بشنّ حرب أو عملية ضد إيران.
وتعني هذه النتائج، في حال تحققت في الانتخابات، أن أياً من المتنافسين الرئيسين، بنيامين نتنياهو وبني غانتس، لن يتمكن من تشكيل حكومة ائتلاف تعتمد على تأييد 61 نائباً من أصل 120 في الكنيست، أو حتى تشكيل حكومة أقلية لا يعارضها 61 نائباً.
وفي حال لم يتمكن أي من الحزبين من تشكيل حكومة ائتلاف، وتعثرت أيضاً فرص واحتمالات تشكيل حكومة وحدة وطنية بين "الليكود" و"كاحول لفان"، فإن ذلك ينذر باستمرار الأزمة السياسية في إسرائيل، واحتمال التوجه لانتخابات رابعة في سبتمبر/أيلول المقبل، علماً بأنه من المقرَّر أن تبدأ في 17 مارس/آذار، أي بعد أسبوعين من الانتخابات، وبشكل رسمي، محاكمة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بتهم تلقي الرشاوى والفساد وخيانة الأمانة العامة.
وشهد الأسبوع الأخير من المعركة الانتخابية جهوداً مكثفة من "الليكود" وزعيمه نتنياهو، للطعن في أهلية خصمه غانتس في قيادة الحكومة، واتخاذ القرارات، مع استغلال حالة "التأتأة" التي أبرزها "الليكود" في أشرطة دعائية مصحوبة بعبارة "شيء سيئ يداهم بني غانتس".
وأمس، تمكن "الليكود" من تسريب تصريحات نُسبت للمستشار الاستراتيجي لغانتس، يسرائيل بيخر، قال فيها إن غانتس رجل خطير لا يمكنه اتخاذ قرارات حاسمة لصالح أمن إسرائيل، ولا اتخاذ قرار مثلاً بشنّ حرب أو عملية ضد إيران.