استدعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، محافظ القدس عدنان غيث، إلى سجن المسكوبية في القدس المحتلة وسلمته أمرين حظرت عليه بموجب الأول التواصل أو الاتصال مع 50 شخصية فلسطينية، من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الراحل صائب عريقات.
في حين، جدد الأمر العسكري الثاني الإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر على المحافظ غيث داخل منزله في بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة من القدس.
يذكر أن سلطات الاحتلال كانت اعتقلت غيث 18 مرة منذ توليه منصبه قبل أكثر من عامين، كما فرضت عليه الحبس المنزلي ومنعته من الالتحاق بمقر عمله في المحافظة عدة مرات.
وجاءت هذه القرارات بعد استدعاء الاحتلال لغيث مساء اليوم، إلى مركز التوقيف في المسكوبية بالقدس المحتلة، واستمراراً للتقييدات والمضايقات التي يتعرض لها محافظ القدس عدنان غيث.
على صعيد منفصل، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على الأهالي المتواجدين في ساحة باب العامود وسط مدينة القدس المحتلة، بالضرب والدفع، وإلقاء قنابل الصوت تجاه الشبان والأهالي المشاركين في إحياء ذكرى الإسراء والمعراج في الأقصى، وسط حال من توتر الأجواء سادت المكان.
وأحيا عشرات الآلاف من الفلسطينيين، اليوم، ذكرى الإسراء والمعراج في باحات المسجد الأقصى، في احتفال ديني مركزي في المسجد القبلي نظمته دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة.
وفي سياق آخر، أطلق مستوطنون النار باتجاه طفلين يبلغان من العمر (12-13 عاماً) وهما من عائلة حريزات، وذلك خلال رعيهما الأغنام في منطقة مسافر يطا شرقي يطا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية، اليوم الخميس، دون أن يصابا بأذى، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد" منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوبي الضفة الغربية راتب الجبور.
كما أفاد الجبور بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الكرمل شرقي يطا ودهمت العديد من المنازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها ملحقة بها أضراراً جسيمة.