الاحتلال يعثر على مستوطنين اختفيا في قلقيلية

24 اغسطس 2024
مركبات جيش الاحتلال تغلق مدخل مدينة قلقيلية 22 يونيو 2024 (جعفر أشتية/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **اختفاء مستوطنين في قلقيلية:** عثرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوطنين اثنين اختفيا بعد دخولهما قلقيلية، وتعرضت قوة إسرائيلية لعبوة ناسفة أثناء البحث عنهما.
- **مواجهات واشتباكات:** اقتحمت قوات الاحتلال قلقيلية واندلعت مواجهات مع السكان، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص، وانتشار دوريات الاحتلال في المنطقة.
- **فرضية الاختطاف:** يُعتقد أن اختفاء المستوطنين قد يكون ردًا على اختطاف مستوطنين لشابين فلسطينيين في أريحا، وسط تصاعد التوترات والهجمات في الضفة الغربية.

قالت القناة 12 العبرية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي عثرت على مستوطنين اثنين كانت اختفت آثارهما بعد دخولهما مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، في وقت سابق اليوم السبت.

وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية إن مستوطنين دخلا إلى قلقيلية قبل أن تختفي آثارهما، وأضافت أن عبوة ناسفة استهدفت قوة من جيش الاحتلال دخلت إلى المدينة للبحث عن المستوطنين المختفيين، وإثر ذلك أطلق الجيش النار على فلسطيني وأصابه بدعوى إلقائه عبوة تجاه قواته. وتابعت القناة أن القوة الإسرائيلية غادرت قلقيلية من دون أن تتمكن من إعادة المستوطنين الاثنين، لكنها نقلت عن مسؤول عسكري لم تسمه إن "البحث عن المستوطنين الاثنين لا يزال مستمراً"، من دون تقديم أية تفاصيل أخرى بالخصوص.

في الصدد ذاته، أفاد موقع "ميفزاك لايف" العبري الخاص إن المستوطنين دخلا إلى قلقيلية من أجل إصلاح سيارتهما، ومنذ ذلك الحين اختفت آثارهما. فيما قال شهود عيان من قلقيلية لمراسل الأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم المدينة واندلعت مواجهات مع السكان استخدم خلالها الرصاص الحي والقنابل الغازية.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مواطناً فلسطينياً أصيب بالرصاص في القدم خلال اقتحام قوات الاحتلال وسط مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية وإطلاقها النار بكثافة صوب الأهالي. 

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت، اليوم السبت، قرية الفندق، شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن دوريات الاحتلال انتشرت على طول الشارع الرئيس وسط القرية، ونصبت حاجزاً عسكرياً وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان.

ومن الفرضيات التي برزت على خلفية هذه الحادثة أن يكون الاختفاء بسبب عملية اختطاف رداً على ما وقع أمس حيث اختطف مستوطنون شابَّين فلسطينيين أثناء مرورهما من طريق العوجا شمال أريحا شرق الضفة الغربية. وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"العربي الجديد" أن الشابين عدي حسني النجار ورمضان جميل نصار، وهما أسيران محرران سابقان من سكان مخيم الفوار جنوبي الخليل جنوب الضفة الغربية، كانا يسيران بمركبتهما قرب منطقة العوجا، لكن المستوطنين قاموا بإطلاق النار على عجلات السيارة التي كان يستقلها الشابان وتعطلت المركبة.

وتشير تقديرات إلى وجود أكثر من 720 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ووقع ما يقرب من 500 هجوم للمستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الفترة ما بين 7 أكتوبر/تشرين الأول الفائت وحتى 31 يناير/كانون الثاني الفائت، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

(الأناضول، العربي الجديد)