الاحتلال يدعي اعتقال منفذ عملية حاجز زعترة ويزعم حمله الجنسية الأميركية

06 مايو 2021
الاحتلال يزعم أن شلبي كان يختبئ في منزل ببلدة سلواد (Getty)
+ الخط -

ادعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر اليوم الخميس، اعتقال منتصر شلبي (44 عاماً) المشتبه فيه بتنفيذ عملية حاجز زعترة، التي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين، الأحد الماضي.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن شلبي كان يختبئ في منزل ببلدة سلواد بقضاء رام الله.
وقال الناشط تيسير حامد من بلدة سلواد لـ"العربي الجديد" إن عشرات الآليات التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت البلدة بحدود الساعة التاسعة مساءً، وحاصرت منزلاً غير مأهول على أطراف البلدة، ليتبين لاحقاً أن شلبي كان داخله.
وأشار إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، خلال انسحابها من البلدة، حيث سُجل عدد من الإصابات بالاختناق. 
وشلبي رجل أعمال ويحمل وعائلته الجنسية الأميركية ولديه سبعة أبناء.
وقال المواطن سهيل عثمان لـ"العربي الجديد" إن المواجهات لا تزال متواصلة منذ اقتحام عربات جيش الاحتلال منطقة تقع بين سلواد والمزرعة الشرقية المجاورة قبيل منتصف الليل.

وحلت في البداية 7 عربات عسكرية، ثم لحقت بها ما يقارب 18 أخرى قبل أن تُغلَق المنطقة وتُعلَن منطقة عسكرية مغلقة. وتابع عثمان قائلاً إن الأهالي لم يشاهدوا ما كان يحدث داخل المنطقة، لكونها تقريباً خالية من المنازل ما عدا عدداً محدوداً من البيوت في تلك المنطقة.
وأطلق جيش الاحتلال القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط تجاه الشبان وأهالي سلواد الذين توجهوا إلى مسرح عملية اقتحام جيش الاحتلال.
وبعد تنفيذ عملية حاجز زعترة، قام الاحتلال على مدار الأيام الماضية بعملية عسكرية متواصلة للبحث عن منفذها، وتركزت في عقربا جنوب نابلس، وعدد من القرى المجاورة، إضافة إلى مداهمة ترمسعيا شمال شرقيّ رام الله.

المساهمون