وزير خارجية الاحتلال يتوقع التوصل لاتفاقيات تطبيع مع 7 دول عربية وإسلامية

04 فبراير 2023
رجح كوهين التوقيع على اتفاق التطبيع مع السودان خلال العام الجاري (الأناضول)
+ الخط -

توقّع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، الجمعة، التوصل لاتفاقيات تطبيع مع ست أو سبع من الدول العربية والإسلامية.

وفي مقابلة معه بثتها ليل أمس الجمعة، قناة التلفزة الرسمية "كان"، قال كوهين إن وزارة الخارجية الإسرائيلية لاحظت أن هناك "ست إلى سبع دول عربية وإسلامية في أفريقيا وآسيا والخليج يمكن أن تنضم إلى مسار التطبيع"، مشدداً على وجوب الحفاظ على قوة الدفع المتعلقة بهذا المسار.

ورأى أن حكومات بنيامين نتنياهو أثبتت "فشل شعار اليسار (الإسرائيلي) بأنه لا يمكن التوصل لاتفاقيات سلام مع الدول العربية، طالما لم يجر حل القضية الفلسطينية، وها نحن قد وقّعنا على اتفاقيات تطبيع مع ثلاث دول عربية".

وتحدث عن احتمال كبير أن يوقع السودان وإسرائيل على اتفاق تطبيع خلال العام الجاري، مشدداً على أن مثل هذا الاتفاق "يخدم أمننا القومي، ويساعد على تحقيق مصالح إسرائيل الاقتصادية، ويعزز الاستقرار الإقليمي"، على حد قوله.

وأعاد كوهين للأذهان حقيقة أن اتفاق التطبيع مع السودان يكتسب أهمية استثنائية، لأن "هذه البلاد حاربت إسرائيل، وشاركت في حربي 1948 و1967، فضلاً عن أنها استُخدمت كقاعدة لتهريب السلاح والوسائل القتالية التي جرى تهريبها من إيران إلى قطاع غزة عبر سيناء"، بحسب زعمه.

ولفت إلى أن الجانبين توافقا على نص اتفاق التطبيع، مما يعني أن فرص التوقيع عليه كبيرة خلال هذا العام.

وأشار إلى أن السودان شهد تحولات جوهرية خلال الأعوام الماضية، "حيث أوضح أنه بات معنيا بتعزيز علاقته مع الغرب، الولايات المتحدة وإسرائيل".

وتوقع كوهين أن يساهم اتفاق التطبيع في وضع حل لمشكلة لاجئي العمل السودانيين في إسرائيل، سواء عبر تضمين الاتفاق بنوداً تعالج هذه المشكلة، أو بعد الإعلان عن تدشين العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

وزعم أن كلاً من إسرائيل والسعودية تعتقدان أن التوصل لاتفاق تطبيع مصلحة مشتركة لهما، مضيفاً أن السعودية والدول الخليجية "لا ترى في إسرائيل عدواً لها، بل شريكة لضمان تحقيق الاستقرار الإقليمي، وشريكة في مواجهة عدوانية إيران"، على حد تعبيره، إذ يرى كوهين أن لدى السعودية مصالح أمنية واقتصادية تدفعها للتوصل لاتفاق تطبيع مع إسرائيل.

المساهمون