الاحتلال يتهم شاباً فلسطينياً بتنفيذ عملية القدس والانتماء لـ"داعش"

30 ديسمبر 2022
أسفرت العمليتان عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة العشرات (Getty)
+ الخط -

قدمت النيابة العامة لدولة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، اليوم الجمعة، لائحة اتهام رسمية ضد إسلام فروخ (26 عاماً)، من بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة، واتهمته بتنفيذ العملية المزدوجة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في مدينة القدس، من خلال زرع عبوتين ناسفتين في موقعين بالشطر الغربي من المدنية.

وادعت لائحة الاتهام أنّ فروخ انتمى منذ عام 2017 إلى تنظيم "داعش"، كما أنه استغل دراسته في مجال هندسة الماكينات من أجل صنع عبوات ناسفة، والاستعداد لتنفيذ عمليات ذكية ضد دولة الاحتلال، بما فيها زرع عبوات ناسفة بعد أن قام بتصنيعها، ومحاولة تفجير ثلاث عبوات في مناطق مزدحمة بالإسرائيليين، لكن اضطر عند زرع إحدى العبوات في حي غفعات شاؤول (المقام على أراضي دير ياسين) إلى ربط عبوتين معاً، ثم التنقل (مستعيناً بدراجة نارية) إلى موقع آخر وزرع عبوة ناسفة أخرى.

وأسفرت العمليتان عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة العشرات ممن كانوا في موقعي التفجير.

ورجّحت شرطة الاحتلال حينها أن يكون الانفجار الأول الذي استهدف محطة حافلات في منطقة "شاعري يروشليم"، قد نجم عن زرع عبوة ناسفة في حقيبة وضعت عند مدخل المحطة. واستهدف الانفجار الثاني محطة لنقل الركاب في مستوطنة "رموت"، التي تقع في التخوم الشمالية للقدس المحتلة.

ونقلت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية (كان)، بعد تنفيذ العملية، عن أوساط أمنية إسرائيلية تقديرها بأنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أو حركة حماس تقفان خلف العملية.

انفجاران يستهدفان محطتي حافلات في القدس المحتلة

وبحسب الأوساط، فإنّه سبق لـ"الجبهة الشعبية" أن فاجأت إسرائيل بتنفيذ هذا النوع من العمليات في الماضي.

وذكرت القناة أنّ مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً هدّد بجباية ثمن من غزة في حال تبين أنّ لها دوراً في عملية التفجير المزدوج في القدس المحتلة.

وبحسب المسؤول الذي لم تكشف القناة عن هويته، فإنه يرجح أنّ منفذي العملية يقطنون القدس الشرقية ويحملون بطاقات هوية إسرائيلية.

المساهمون