رحب الائتلاف الوطني السوري المعارض بتجديد العقوبات الأميركية على إيران، داعياً أطراف المجتمع الدولي إلى وضع حد للسلوك الإيراني في المنطقة.
وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في تصريح صحافي مساء اليوم، إن إعادة فرض العقوبات على إيران من جانب الولايات المتحدة الأميركية "خطوة إيجابية وضرورية".
وأكد الائتلاف الوطني السوري على "ترحيبه ودعمه لجميع الخطوات الرامية إلى معاقبة النظام الإيراني وتحجيم دوره الإقليمي باعتباره من أبرز رعاة الإرهاب والإجرام في المنطقة"، مشدداً على ضرورة إيقاف "مخططاته وتدخلاته في سورية وبقية الدول العربية".
وقال الائتلاف إن "الشعب السوري ينظر إلى أي عقوبات تطاول الدول والأنظمة الداعمة لنظام الأسد باعتبارها دعماً لنضال السوريين ومساهمة تضعف هذا الحلف المنهمك في دعم الاستبداد ومعاداة حقوق الشعوب وحقوق الإنسان".
وعبر الائتلاف عن أمله بـ"أن تنضم بقية أطراف المجتمع الدولي إلى الجهود الرامية لوضع حد لسلوك النظام الإيراني في المنطقة، وتفعيل كل خطوة تسعى إلى ضمان حرية الشعب الإيراني وتخليص جميع شعوب المنطقة من تدخلات النظام الحاكم هناك".
وأشار الائتلاف المعارض إلى أن العالم لن يتمكن "من الخروج من حالة الفوضى والخراب والإرهاب ما لم يتم احترام القانون الدولي والقرارات الدولية وتطبيقها على الجميع من دون استثناء".
وحذر الائتلاف من "مخاطر الشبكات الإرهابية التي تديرها إيران وروسيا والنظام في المنطقة"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"العمل على مواجهتها وتفكيكها والأخذ بعين الاعتبار أن كل تأخر في ذلك يتسبب في تفاقم الأزمات وخسارة المزيد من الأرواح".
وكان وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو قد أعلن، بداية الأسبوع، أن العقوبات الأممية ضد إيران دخلت حيز التنفيذ مرة أخرى على الرغم من رفض مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي.