هذا الرقم، الذي لم يُعرف مصدره والأساس الذي اعتُمد عليه لتصنيف التونسيين، أثار نقاشات وجدلاً داخل مواقع التوصل الاجتماعي.
وتباينت الآراء بين من رأى أنّ "هذه المواضيع المسكوت عنها يجب طرحها وإخراجها من طي النسيان ومن دائرة المحرمات". في المقابل اعتبر آخرون أن طرح هذه المواضيع يندرج في إطار مشاريع "الغاية منها ضرب القيم التي انبنت عليها المنظومة الأخلاقية للتونسيين".
وكتب الناشط أبو مازن في موقع "باب نات"، القريب من التيار الإسلامي "في شهر شعبان ونحن نستعد لاستقبال رمضان، تطلع علينا بعض وسائل الإعلام بمثل هذه الخزعبلات". وأضاف: "الغاية من ذلك إيهام الناس بحقائق مغلوطة، ينبني عليها رأي فيقرّ الناس بواقع افتراضي".
اقرأ أيضاً: الصحافيون التونسيون غاضبون من السلطات الأميركية
بعض الناشطين الإلكترونيين وجهوا كالعادة سهام نقدهم للإعلام التونسي، واصفين إياه بإعلام العار. ورأى بعضهم أنّ "الإعلام يريد تغريب الناس عن واقعهم وتشتيت وعيهم"، محمّلين قناة "نسمة تي في" وصاحبها، نبيل القروي، المسؤولية عن حالة "الرداءة" التي يعرفها الإعلام التونسي.