- لم يُلاحظ تأثير مباشر لقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار على المفاوضات، ولكن هناك أمل في أن يسهم في تحقيق الهدنة.
- قطر تقدم مساعدات إنسانية جديدة إلى غزة وتؤكد على الدور الحيوي لوكالة الأونروا في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مع التأكيد على استمرارية المفاوضات والحاجة للدعم الدولي.
الأنصاري أكد استمرار المفاوضات بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية
الأنصاري: نحن في حالة أمل مستمر لكن لا يمكن الحديث عن جدول زمني
أمل الأنصاري أن ينعكس قرار مجلس الأمن إيجاباً على المفاوضات
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن المحادثات بشأن الهدنة في غزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي مستمرة بين الأطراف على مستوى الفرق الفنية، مضيفاً "نحن في حالة أمل مستمر لكن لا يمكن الحديث الآن عن جدول زمني".
وعكس ما سربه صباح اليوم الإعلام العبري بأن الطاقم المهني في فريق المفاوضات الإسرائيلي، سيغادر الدوحة ويعود إلى تل أبيب عقب تعثّر المحادثات، كشف الأنصاري أن جزءاً من الوفد الإسرائيلي "ما يزال موجوداً في الدوحة لأن المفاوضات مستمرة على مستوى الفرق الفنية".
وشدد على أن المحادثات مستمرة في الدوحة ولم ينسحب أي فريق منها رغم الصعوبات على الأرض، قبل أن يضيف "نعوّل على المحادثات على الأرض للوصول إلى هدنة وقرار مجلس الأمن أو أي ضغط دولي في هذا الاتجاه يساعد بالوصول إلى هذا الهدف".
وقال كذلك إنه "لا جديد يمكن الإعلان عنه بخصوص المفاوضات الجارية في الدوحة اليوم سوى أنها مستمرة".
وبخصوص تبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس للمرّة الأولى، قراراً يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، قال الأنصاري "لم نر تأثيراً مباشراً لقرار مجلس الأمن الدولي على المفاوضات في الدوحة"، معبراً عن أمله في أن ينعكس إيجاباً على مفاوضات وقف إطلاق النار.
من جهة أخرى، كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية أن الأفكار متجددة خلال المفاوضات، مشيراً إلى ألا علم له بأي مقترحات أميركية جديدة.
وفيما يخص الوضع الإنساني الكارثي والمتدهور في غزة جراء الحرب الإسرائيلية، قال الأنصاري إن الممر المائي الذي تقوم الولايات المتحدة بإقامته في غزة ليس بديلاً عن إدخال المساعدات الإنسانية عبر البر، معلناً أن طائرة جديدة من المساعدات الإنسانية المقدّمة من قطر إلى غزة ستصل إلى مطار العريش في مصر اليوم.
وشدد على أنه لا بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وذلك "في كل المناطق العاملة فيها وفي غزة تحديداً هناك حاجة ماسة للدعم ولذلك زدنا دعمنا لها ضمن التزامنا بدعم وكالات الأمم المتحدة".