الأمن الفلسطيني يفرق وقفة سلمية في نابلس لأهالي معتقلين لديه

27 يونيو 2021
الأمن الفلسطيني يشدد قبضته بأرجاء الضفة (أحمد غرابلي/ فرانس برس)
+ الخط -

فرقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الأحد، وقفة سلمية وسط مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لأهالي المعتقلين في ما بات يعرف بـ"قضية مركز شرطة عوريف"، وهي قرية تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس. وتعرض مركز الشرطة التابع للسلطة الفلسطينية فيها للحرق، قبل نحو 40 يوماً، خلال الهبة المساندة للفلسطينيين المهددين بالترحيل بالقدس وحي الشيخ جراح.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن "نحو 30 من أهالي المعتقلين كانوا يقفون بشكل سلمي وسط ساحة الشهداء بمدينة نابلس، رافعين صور أبنائهم، عندما تدخل عناصر أمن فلسطينيون بزي مدني، وأجبروهم على فض الوقفة".
وأوضح شهود العيان أن أفراد الأمن منعوا الأهالي والصحافيين من التصوير، كما منعوا مرشح قائمة "القدس موعدنا" مصطفى الشنار من إجراء مقابلة مع إحدى المحطات التلفزيونية.

وقفة في نابلس لأهالي

وفي منشور سابق له على صفحته على "فيسبوك"، قال الشنار، إن "شباب عوريف المعتقلين في سجن أريحا، لهم سجل حافل بالبذل والفداء ولا ينتقص حقهم إلا ظالم"، وتابع: "مطلوب من القوى والفصائل ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية والصليب الأحمر التحقيق في مصيرهم المجهول، وإرسال فريق طبي للكشف عليهم وتوثيق التعذيب الذي يتعرضون له منذ 40 يوماً، والعمل على الإفراج عنهم وطي هذا الملف الأسود من ملفات الاعتقال السياسي المدان".


وكان شبان غاضبون قد أحرقوا مركز الشرطة في قرية عوريف، بعد الإعلان رسمياً عن ارتقاء أحد أبناء القرية شهيداً برصاص المستوطنين في الرابع عشر من مايو/ أيار الماضي.

وقال بيان للعلاقات العامة في جهاز الشرطة الفلسطينية حينها، إن "عدداً من الأشخاص حاولوا الاعتداء على مركز شرطة عوريف، جنوب نابلس، وحرق مركبة للشرطة وعدد من المركبات المضبوطة في المركز، مستغلين حالة الغضب التي يعيشها الشارع الفلسطيني على جرائم الاحتلال".
وأضاف البيان: "هناك من يحاول حرف البوصلة لإشعال اقتتال داخلي"، مشدداً على أنّه "لن ننجر خلف هذه الأهداف، وستبقى الشرطة إلى جانب شعبنا في كل الظروف وضبط النفس واحترام حياة المواطن"، وفق البيان.

وقفة في نابلس لأهالي
المساهمون