الأردن: هيئة الانتخابات تنفي التباين بين النتائج الأولية والنهائية للانتخابات النيابية

12 نوفمبر 2020
إحالة 64 مخالفة للقضاء (خليل مزراوي/فرانس برس)
+ الخط -

نفى رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن خالد الكلالدة، اليوم الخميس، الاتهامات التي وجهت للهيئة بوجود اختلاف بين النتائج الأولية والنهائية للانتخابات، موضحاً أن النتائج الأولية تعلنها اللجان الخاصة وليست اللجان الموجودة عند صناديق الاقتراع. 
وأضاف الكلالدة، في مؤتمر صحافي أعقب إعلان النتائج النهائية لأعضاء مجلس النواب التاسع عشر، أن "الهيئة لا تعلن نتائج أولية للفرز، وإنما نتائج نهائية بعد تدقيقها والمصادقة عليها"، مشيراً إلى أن "التمديد للانتخابات جاء بناء على طلب اللجان في الميدان". 
وشهدت بعض المناطق، مثل منطقة وادي السير في محافظة العاصمة، ومحافظة المفرق، والبلقاء، أحداث شغب محدودة اعتراضاً على النتائج. 

وقال الكلالدة إن كافة عمليات الفرز تمت في أماكن الاقتراع في مختلف دوائر المملكة الانتخابية، مشيراً إلى أن فترة الطعون على نتائج الانتخابات النيابية النهائية تبلغ 15 يوماً بعد نشر النتائج النهائية للانتخابات في الجريدة الرسمية. وأكد أن على المحكمة الفصل في الطعن خلال 30 يوماً. 
وأشار رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب إلى أن "64 قضية تمت إحالتها إلى القضاء، 13 منها في يوم الاقتراع، وجرى تحويل أشخاص حاولوا انتحال شخصيات في عملية الاقتراع". 
وعزا الكلالدة تأخر ظهور بعض النتائج في محافظات كالكرك والبلقاء إلى كثرة مراكز الاقتراع والفرز، التي وصل عددها في المملكة إلى 861 مركزاً. 
وتابع أن "المظاهر الاحتفالية بعد إعلان النتائج خرق لقانون الدفاع وليس لقانون الانتخاب، وحكمها يكون بموجب أوامر الدفاع، لأن قانون الانتخاب لا يوجد فيه نصوص تحدد العقوبات على أي مخالفة، لكن هذه الاحتفالات بعد العملية الانتخابية وخارج مراكز الاقتراع والفرز بالتالي هي من اختصاص الأجهزة الأمنية". 

ولفت إلى أن "30 نائباً فازوا بمقاعد في مجلس النواب التاسع عشر، منهم من المجلس السابق أو قبل ذلك"، كما أشار إلى عدم نجاح أي امرأة خارج الكوتا. 
وأوضح أن "الهيئة تتعرف على الحزبيين من خلال نموذج الترشح، لكن الجهة التي تحدد إن كان النائب حزبياً أم لا، هي وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية". 
وحول التكلفة المالية، قال الكلالدة إن الموازنة المعدة مسبقاً للانتخابات تقدر بـ15.5 ملیون دینار (22 مليون دولار)، لكنھا لیست نھائیة، مشيراً إلى أنه ولغاية الآن لا یمكن حسم المبلغ النهائي لتكلفة الانتخابات، نظراً لوجود عشرات الآلاف من العاملين في المیدان لم تتم حتى الآن تغطیة عملھم. 

المساهمون