قالت قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان" إن الولايات المتحدة تدرس اقتراحا بإخراج "الحرس الثوري الإيراني" من قائمة التنظيمات الإرهابية والإعلان، في الوقت ذاته، عن قيادات فيه كإرهابيين.
وفي تقرير بثته الليلة الماضية وأعده معلقها السياسي ميخال شطاين، أشارت القناة إلى أن الاقتراح الذي تعكف عليه إدارة الرئيس جو بايدن حاليا يهدف إلى تهدئة الانتقادات التي توجه داخل الولايات المتحدة لأي قرار بإخراج الحرس من قائمة التنظيمات الإرهابية، مبينًا أن كلاً من إسرائيل ودول خليجية تعترض على مثل هذه الخطوة.
وأضافت القناة أن إدارة بايدن تهدف من هذا الاقتراح لإيصال رسالة للأطراف التي تعارض إخراج "الحرس الثوري" من قائمة التنظيمات الإرهابية، مفادها أن هذه الخطوة لن تؤثر على توجه الولايات المتحدة لمواصلة التصعيد ومواجهة القيادات والكيانات العاملة ضمن هذا الإطار، بدليل النية عن إعلان عشرات أو أكثر من هذه القيادات إرهابيين.
ولاحظت القناة أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين، الموجود حاليا في النقب المحتل للمشاركة في اللقاء السداسي، تهرب من الإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة ستعتبر في المستقبل "الحرس الثوري الإيراني" كياناً إرهابياً.
وأبرزت أن المبعوث الأميركي إلى إيران روبرت مالي نفى أن تكون واشنطن قد اتخذت قرارا نهائيا بشأن "الحرس الثوري"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ما زالت تنتظر رد طهران على شروطها بشأن الالتزام بالعمل على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط وعدم التصعيد.
وحسب القناة، فإن الاتحاد الأوروبي تجنّد من أجل محاولة إقناع الإيرانيين بتقديم الالتزام، كما زار المبعوث الأوروبي الخاص أنريكي مورا طهران والتقى كبار المسؤولين هناك، في محاولة لتحقيق هذا الهدف.
يذكر أن كلا من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزير خارجيته يئير لبيد قد أصدرا بيانا مشتركا، أعلنا فيه رفضهما إخراج "الحرس الثوري" من قائمة التنظيمات الإرهابية.