اعتدت عصابات استيطانية متطرفة، فجر اليوم الجمعة، على بلدة كفر قاسم في الداخل الفلسطيني، ضمن عملية "تدفيع الثمن"، وقامت بإحراق سيارات وخطّت عبارات عنصرية ضد العرب.
وشهدت بلدة كفر قاسم في السابق اعتداءات عدة من عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية الاستيطانية اليهودية.
جماعة تدفيع الثمن الاستيطانية تعتدي على ممتلكات الفلسطينيين في بلدة كفر قاسم بالداخل المحتل وتحرق سيارات وتخط شعارات عنصرية..
— أدهم أبو سلمية #غزة 🇵🇸 (@adham922) April 7, 2023
الاحتلال الصهيوني الذي يطلق يد مستوطنيه وشرطته للاعتداء على شعبنا ومقدساتنا هو من يتحمل المسؤولية عن تفجير الأوضاع.. pic.twitter.com/QJEpGQbRa5
وفي سياق آخر، شهدت المدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، ليل أمس الخميس، تظاهرات ومواجهات تنديداً باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى لليوم الثاني على التوالي. وشارك المئات في التظاهرات التي شملت مواجهات ومناوشات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية، التي قامت باعتقال العشرات من المتظاهرين.
وشهدت بعض التظاهرات مواجهات مع الشرطة، واعتقالات في كلّ من أم الفحم، والناصرة، وسخنين، وباقة الغربية.
وشارك المئات في التظاهرات في البلدات العربية، حيث اعتدت الشرطة على المتظاهرين، واعتقلت أربعة من مدينة الناصرة هم معاذ دخان، حسين دخان، قصي أبو ربيع، عمر أبو سعيد، وسيُعرضون على المحكمة صباح اليوم.
كذلك، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 12 شخصاً خلال التظاهرات في مدينة أم الفحم، وباقة الغربية، وسخنين، ليل الخميس، بعد أن شهدت مواجهات مع الشرطة.
وفي مدينة حيفا، أفرجت المحكمة، ليلاً، عن المعتقلة سهر توما، وأحالتها إلى الحبس المنزلي مدة خمسة أيام بعد أن اعتقلتها من تظاهرة حيفا قبل يومين، التي دعا إليها "حراك حيفا".
ودانت الأحزاب والحركات الوطنية في الداخل الفلسطيني الاعتداء على المسجد الأقصى، واعتقال قرابة 450 شخصاً من المصلين، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح.