اشتية: إسرائيل تعمل على تدمير السلطة الفلسطينية ولا تعزز مكانتها

12 سبتمبر 2022
طالب اشتية إسرائيل بإنهاء الاحتلال ووقف التصعيد (Getty)
+ الخط -

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الإثنين، أن إسرائيل تدعي أمام العالم أنها تريد تعزيز مكانة السلطة، إلا أن ما تقوم به هو عمل مستمر لتدميرها والمس بمؤسساتها.

وعبر اشتية في كلمة له، بمستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية المنعقدة اليوم بمدينة رام الله، عن رفض التعزيزات الإسرائيلية، مطالبًا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالشرعية والقانون الدولي.

وشدد اشتية على ضرورة إنهاء حصار إسرائيل لغزة، ووقف العدوان الإسرائيلي في القدس، إضافة لوقف الاستيطان، وهي مطالب يشترك فيها الشعب الفلسطيني وحكومته.

وأضاف "هنالك أسرى مرضى يصارعون الموت، ومنهم ناصر أبو حميد، وأمهات ينتظرن ليرين فلذات أكبادهن، جثامين شهداء في ثلاجات المستشفيات، وثلاجات السجون (...) لم يحصل أن يسجن جثمان في عهد أبشع الاستعمارات في التاريخ، ولكن يحصل في إسرائيل".

من جهة أخرى، قال اشتية، إن التصعيد الإسرائيلي، ما هو إلا وصفة لانفجار كبير تغذيه إسرائيل بمختلف أحزابها كدعاية انتخابية.

وشدد اشتية على "أن الاختباء وراء غياب الأفق السياسي، وانشغال العالم في أوكرانيا، والتوجه نحو الانتخابات في إسرائيل، لا يمكن أن تكون غطاء لجرائم الاحتلال، وعلى العالم أن يفيق وينظر إلى ما تقوم به إسرائيل تجاه شعبنا المظلوم المحتل، مؤكدا أن شعبنا صامد، ولن يخضع، ولن يستسلم حتى دحر الاحتلال".

ولمناسبة الذكرى الـ29 لاتفاق أوسلو، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، إن "إسرائيل لم تبق شيئاً يذكر من الاتفاق، وألغت معظم بنوده، وضربت بها عرض الحائط، وألغت الشق السياسي والاقتصادي والجغرافي، وامتنعت عن التفاوض على قضايا الحل النهائي، واستمرت بإجراءاتها الأحادية، وعنوان ذلك الاستيطان، واستمرت في اقتطاعاتها المالية بما هو مخالف للاتفاق، وأوقفت الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي كان من المفترض أن تضم كريم يونس وإخوة آخرين، والأسرى المرضى، بما هو مخالف للاتفاق".

وأكد أن إسرائيل خرقت وألغت معظم بنود الاتفاقات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، "هذا الأمر يدعو إلى التوقف كثيراً عنده ومراجعة ذلك"، كما قال.

المساهمون